قالت وزارة حالات الطوارئ في كازاخستان، اليوم السبت، إن 32 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم، فيما لا يزال 14 في عداد المفقودين بعد نشوب حريق بأحد المناجم.
وذكرت شركة أرسيلور ميتال تيميرتاو التي تدير المنجم، وهي الوحدة المحلية لشركة أرسيلور ميتال لصناعة الصلب التي تتخذ من لوكسمبورج مقرًا لها، أنه تم إجلاء 206 أشخاص من أصل 252 كانوا في منجم كوستينكو بعد وقوع ما يبدو أنه انفجار لغاز الميثان، بحسب "رويترز".
وأضافت أن 18 شخصًا التمسوا المساعدة الطبية.
وعبّر رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف عن تعازيه لأسر الضحايا وأعلن الحداد الوطني، غدًا الأحد، كما أمر الحكومة بوقف التعاون الاستثماري مع شركة أرسيلور ميتال تيميرتاو.
وأكدت الحكومة والشركة أنهما كانتا تعملان على وضع اللمسات النهائية لاتفاق لتأميم الشركة التي تدير أكبر مصنع للصلب في البلاد.
وقالت الشركة "يمكن أن تؤكد أرسيلور ميتال أيضا، كما ذكرت حكومة قازاخستان في وقت سابق اليوم، أن الطرفين أجريا مناقشات بشأن مستقبل أرسيلور ميتال تيميرتاو ووقعا في الآونة الأخيرة اتفاقا مبدئيا لصفقة ستنتقل بموجبها الملكية إلى جمهورية كازاخستان".
وأضاف البيان "أرسيلور ميتال ملتزمة بإكمال هذه الصفقة في أقرب وقت ممكن من أجل تقليل الاضطرابات إلى أقصى حد ممكن".