يرى خبراء اقتصاد أن إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائه نظيره الكازاخى قاسم توكاييف، في العاصمة الروسية موسكو، إنشاء خط جديد لنقل الغاز الروسي بين روسيا وكازاخستان وأوزبكستان سيجنب بلاده تبعات قرار الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع، والذي ينص على تحديد سقف لسعر النفط الروسي، بحسب ما ذكره مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" حسين مشيك من موسكو..
وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية أن هذا الخط سيزيد من حجم تصدير الغاز الروسي إلى الدول التي استطاعت روسيا تأمين التصدير لها بعيدًا عن الدول الأوروبية.
وأشار "مشيك" إلى السماح لـ4 ناقلات نفط روسية بعبور مضيق البوسفور، اليوم، وهو ما يعد خطوة سياسية تركية تأتي تأييدًا للجانب الروسي ضد عقوبات الغرب.
وأوضح أن السلطات الروسية لا تزال تناقش تبعات قرار تحديد سقف سعر للنفط الروسي، دون اتخاذ إجراءات رسمية حتى الآن.
فيما قال المهندس حمزة العليانى خبير الطاقة، خلال مناقشة الشأن ذاته ببرنامج "المراقب"، والذي يذاع على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية" أن الضغط الأوروبي في تسقيف سعر البترول وتحديد الصادرات الروسية، دفع روسيا لإيجاد بدائل جيوسياسية في المنطقة الأوروآسيوية، من خلال شركائها وتحالفاتها التقليدية مثل كازاخستان وأوزبكستان.
وذكر "العليانى" أن روسيا بحاجة إلى تسويق الغاز الطبيعى والنفط لديها، وبالتالي تبحث عن سوق لذلك، وهو ما يفتح الباب لعبور صادرات روسيا إلى الصين والهند.
وأشار خبير الطاقة إلى أن ذلك التحالف يتطلب المزيد من العمل والوقت، للقدرة على تصدير النفط والغاز الروسي إلى هذا التحالف الجديد.
وأضاف أن قطاع التأمين العالمي وضع استراتيجية تنص على أن "تكون عقود كل السفن الناقلة للنفط والغاز متضمنة شرط تحديد سقف السعر، الذي حدده الاتحاد الأوروبي للغاز والنفط الروسيين".