عبرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الجمعة، عن قلقها الشديد على حياة أعضائها في قطاع غزة، بعد انقطاع كل سبل التواصل معهم نتيجة قصف آلة الدمار الإسرائيلية لأبراج الاتصالات، وقطع جميع إمكانيات الاتصال والتواصل مع غزة.
ورأت النقابة، في بيان صدر عنها مساء اليوم الجمعة، أنه هذه الخطوة تأتي تمهيدًا لمجازر جديدة ترتكبها قوات الاحتلال بعيدًا عن كاميرات الصحفيين وروايتهم الموثوقة والصحيحة، وهو ما سعت إليه منذ بدء حربها على غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وحملت، سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الزملاء الصحفيين، وتحثّ بشكل عاجل الأمم المتحدة ومنظماتها، وكل منظمات حقوق الإنسان على التدخل ووقف حرب الإبادة في غزة، وإعادة سبل التواصل معها.