بينما تطرح نجمة البوب تايلور سويفت ألبومها المعاد تسجيله "1989"، ذكرت صحيفة بلومبيرج أن ثروتها تخطت حاجز المليار دولار، كما أن جولتها الغنائية الأخيرة التي ذهبت فيها إلى عدة ولايات أمريكية أضافت 4.3 مليار دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي لأمريكا.
وحققت جولة تايلور سويفت الغنائية الأخيرة أكثر من 700 مليون دولار من مبيعات التذاكر للعروض التي تم أداؤها، فيما هناك عروض أخرى بيعت تذاكرها لكن لم تحييها حتى الآن، وهذه الأرقام لا تشمل أرباح فيلمها Eras Tour "جولة العصور" الذي تصدر شباك التذاكر، وأيضًا لا تتضمن المرحلة الدولية من جولتها.
وأشار تقرير للصحيفة أن ثروة تايلور سويفت وصلت 1.1 مليار دولار، بناءً على "الأصول والأرباح التي يمكن تأكيدها أو تتبعها من خلال الأرقام المعلنة"، ولفت إلى أنه من المحتمل أن يكون صافي ثروتها الفعلية أعلى بكثير.
وقالت كارولين سلون، المحللة الاقتصادية في جامعة شيكاغو عن تايلور سويفت: "بالإضافة إلى تمتعها بموهبة فنية مميزة، فإن الفنانة الشهيرة يمكن اعتبارها خبيرة اقتصادية عظيمة، فهي تمتلك أفكارًا رائعة، وقادرة على توسيع نطاق مداركها ويبدو أنها تسعى إلى المخاطرة إلى حد كبير".