قال الجيش الأمريكي إن طائرة مقاتلة صينية اقتربت على مسافة 10 أقدام من قاذفة أمريكية من طراز بي -52 كانت تحلق فوق بحر الصين الجنوبي، ما كاد أن يؤدي إلى وقوع حادث، ويسلط الضوء على احتمال وقوع حادث مؤسف في ظل تنافس البلدين على النفوذ في المنطقة، بحسب وكالات.
وقالت القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ في بيان صدر في وقت متأخر الخميس: في الاعتراض الليلي، اقتربت مقاتلة ذات محركين من طراز شينيانج -11 من طائرة تابعة لسلاح الجو الأمريكي "بسرعة مفرطة لا يمكن السيطرة عليها، وحلقت أسفل الطائرة بي -52 وأمامها وعلى مسافة 10 أقدام منها، مما عرض كلتا الطائرتين لخطر حدوث تصادم".
قال الجيش: "نحن قلقون من أن هذا الطيار لم يكن على علم بمدى اقترابه من التسبب في الاصطدام".
ولم ترد وزارة الخارجية الصينية على الفور على طلب للتعليق، ولكن في حادثة مماثلة في مايو، رفضت الحكومة الصينية الشكاوى الأمريكية وطالبت واشنطن بإنهاء مثل هذه الرحلات الجوية فوق بحر الصين الجنوبي.
كانت الصين حازمة بشكل متزايد في تعزيز مطالباتها بشأن معظم بحر الصين الجنوبي باعتبارها مياهها الإقليمية، وهو الموقف الذي رفضته الولايات المتحدة ودول أخرى تستخدم المساحة الشاسعة من المحيط للشحن.
وأدت مطالبات الصين إلى نزاعات إقليمية طويلة الأمد مع دول أخرى في بحر الصين الجنوبي، وهو أحد أكثر طرق التجارة ازدحاما في العالم.