قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنّ باريس متضامنة مع المدنيين في قطاع غزة، مؤكدًا رفضه للأعمال الإرهابية أينما كانت موجودة، وحلّ الدولتين سيفتح الطريق أمام سلام شامل.
وأضاف "ماكرون" خلال لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء، أنه جارٍ التنسيق على تحرير المحتجزين من بينهم 9 فرنسيين، وحرصه على حماية المدنيين في قطاع غزة وبل والعمل على ذلك.
وأوضح أن التنسيق يُجرى مع الجانب المصري، مشيدًا بالدور المتميز الذي يقوم به الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لافتًا إلى ضرورة ضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة.
وذكر الرئيس الفرنسي أنه أكد لنظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنّ تتحمل إسرائيل مسؤوليتها تجاه تجاوزات المستوطنات بالضفة الغربية، ويجب استئناف العلمية السياسية على أساس سلام عادل وشامل، وعلى الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني الاعتراف ببعضهما.
وفي آخر إحصائية صادرة وزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 5795 شهيدًا (5700 في غزة، 95 بالضفة الغربية) ونحو 18 ألف جريح 16 ألفًا في غزة، و1836 بالضفة الغربية.