قال وزير الهجرة اليوناني، ديميتريس كيريديس، اليوم الاثنين، إنّ الاتحاد الأوروبي يُواجه خطر تدفق مفاجئ لمهاجرين فارين من الحرب بين دولة الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية، ودعا إلى توخي الحذر وزيادة التضامن بين الدول الأعضاء.
وأضاف "كيريديس" لـ"رويترز": "يظهر الخطر دائمًا إذا انتشر عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وإذا اجتاح (عدم الاستقرار) بشكل خاص دولًا مجاورة مثل مصر التي بها عدد كبير جدًا من السكان، فإن الأمور يمكن أن تصبح خطيرة بالفعل".
وتابع: "علينا توخي الحذر، وعلينا أن نتكاتف في أوروبا، ونحتاج إلى تعزيز حراسة الحدود، ومكافحة شبكات التهريب الإجرامية، وإعادة من لا يحصلون على حق اللجوء".
وخلال أزمة الهجرة في أوروبا عام 2015، واجهت حكومات الاتحاد الأوروبي صعوبات في التصدي لتدفق أكثر من مليون شخص، معظمهم من اللاجئين السوريين الذين عبروا من تركيا إلى اليونان، مما أصاب شبكات الأمن والرعاية الاجتماعية بالإرهاق وأثار مشاعر اليمين المتشدد.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، غاراته التي تستهدف المدنيين العزل، والمستشفيات والمساجد والكنائس، مما أسفر عن استشهاد آلاف المواطنين، بينما الذين نجوا من القصف يعانون الآن أوضاعًا إنسانية كارثية في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي والوقوف ضد المحاولات الدولية والعربية لإدخال المساعدات.
ووفقًا لآخر إحصائية، صادرة من وزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 5182 شهيدًا منهم (5087 في قطاع غزة) و17101 مصاب.