الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الوقود قبل أي شيء.. وزيرة خارجية ألمانيا تحذر من كارثة إنسانية في غزة

  • مشاركة :
post-title
وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك -أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

على الرغم من إعلان وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، الدعم الكامل لإسرائيل، ومبادرتها السريعة إلى زيارة تل أبيب، عقب عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية قبل 17 يومًا، إلا أنها تضغط في الفترة الحالية على حكومة الاحتلال من أجل السماح بدخول شاحنات الوقود إلى قطاع غزة.

خطر تفشي الكوليرا

ودعت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، في تصريحات لراديو "دويتش فونك"، اليوم الاثنين، إلى توصيل الوقود إلى قطاع غزة، مؤكدة أنها أوضحت في المؤتمر الدولي الذي عُقد في القاهرة السبت الماضي، أن هناك حاجة للوقود قبل أي شيء؛ حتى تتمكن المستشفيات على الأقل من العمل بالحد الأدنى من وظائفها، وبدون كهرباء لن تتمكن محطات تحلية المياه ومضخات مياه الشرب من العمل، واصفة الوضع بالمأساوي، محذرة من خطر تفشي الكوليرا.

استعادة إمدادات المياه

وأكدت وزير خارجية ألمانيا أن قطاع غزة بحاجة ماسة إلى الوقود حتى يمكن استعادة إمدادات المياه، إذ أعادت إسرائيل تشغيل واحد أو اثنين من أنابيب المياه، لكن هذا ليس سوى جزء ضئيل من إمدادات المياه لغزة.

وفي الثالث عشر من أكتوبر، زارت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، إسرائيل، مؤكدة تضامن ألمانيا معها، ودعت إلى تنفيذ القتال ضد المقاومة الفلسطينية مع أكبر قدر ممكن من الاعتبار للوضع الإنساني في قطاع غزة.

إطلاق سراح الرهائن

وطالبت "بيربوك" بوقف الاعتداء على المدنيين في غزة، بحسب تعبيرها، داعية المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من الدعم للسكان المدنيين الذين يعانون في قطاع غزة، والذين يجب تمييزهم عن المقاومة.

وفي بيان صدر فجر اليوم الاثنين، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، والفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ونظيريه الكندي جاستن ترودو والإيطالية جيورجيا ميلوني، والمستشار أولاف شولتس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن على الفور.

وطالب قادة الغرب بالتنسيق المستمر لضمان الوصول الآمن إلى الغذاء والماء والرعاية الطبية وغيرها من المساعدات.

وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن عدد ضحايا عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الجاري، ارتفع إلى 4651 شهيدًا و14245 مصابًا.