طالبت الخارجية الفلسطينية، اليوم الإثنين، المجتمع الدولي، وخاصةً مجلس الأمن، الانتباه للمخطط الاستعماري التوسعي العنصري الذي ينفذه الاحتلال الإسرائيلي في ابتلاع أراضي الضفة الغربية، مشددة على ضرورة اتخاذ ما يلزم من قرارات في مجلس الأمن الدولي لوقف تنفيذ هذا المخطط المعد مسبقًا، الذي يُصعّب من مهمة تنفيذ مبدأ حل الدولتين.
وحذّرت من نتائج وتداعيات تنفيذ هذا المخطط على ساحة الصراع المتفجرة، وكذلك على أمن واستقرار المنطقة والعالم، حسب وكالة أنباء "وفا".
وأدانت الخارجية الفلسطينية الحرب التدميرية وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري الذي ترتكبه آلة الحرب الإسرائيلية لليوم الـ17 على التوالي ضد الفلسطينيين بقطاع غزة، خاصةً القصف الوحشي الذي تعرض له خلال 24 ساعة الماضية، الذي استهدف العديد من المناطق ما أدى إلى استشهاد 400 مواطن فلسطيني، وإصابة العشرات، وأحدث المزيد من التدمير في المنازل، والبنى التحتية.
كما أدانت بشدة انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال، وعصابات المستوطنين، وعناصرهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين، وأرضهم، وممتلكاتهم، ومنازلهم، ومزروعاتهم، ومقدساتهم في الضفة الغربية المحتلة، التي كان آخرها الاقتحامات الدموية المتواصلة.
وترى الوزارة أن ترويج رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لإطالة أمد الحرب على قطاع غزة بات واضحًا، يهدف من ورائه ضرب وتصفية وتهجير أكثر من مليوني فلسطيني يسكنون في القطاع، وتدمير منازلهم، ومقومات وجودهم، ليتحول قطاع غزة إلى بيئة غير صالحة للسكن.