يمتلك البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب فريق روما الإيطالي، تاريخًا مليئًا بالمشاغبات والعقوبات كواحد من أكثر مدربي كرة القدم إثارة للجدل على خط التماس، رغم إنجازاته الأسطورية في عالم التدريب.
ودائمًا ما يدفع الشغف والرغبة الشديدة في تحقيق الفوز المدرب البرتغالي لارتكاب تجاوزات في حق الحكام والمنافسين تكلفه الثمن غاليًا، ويصبح فريقه الضحية.
وتلقى مورينيو بطاقة حمراء، خلال مواجهة فريقه ضد مونزا، اليوم الأحد، على ملعب "الأوليمبيكو"، ضمن منافسات الجولة التاسعة من مسابقة الدوري الإيطالي.
وفور تسجيل ستيفان الشعراوي هدف الذئاب والمباراة الوحيد في الدقيقة 90، قام مورينيو بحركة استفزازية نحو دكة بدلاء مونزا، إذ فرك يديه في عينيه، في إشارة إلى بكاء الجهاز الفني للفريق الضيف عقب استقبال الهدف، ليعاقبه الحكم بإشهار البطاقة الحمراء في وجهه.
ولن يكون مورينيو متاحًا لقيادة روما من على دكة البدلاء أمام إنتر ميلان، الأحد المقبل، في الجولة العاشرة بسبب الإيقاف، ليضع الذئاب في ورطة قبل مواجهة مهمة أمام الأفاعي بسبب تصرف استفزازي.
وحصل مورينيو على 6 بطاقات حمراء، منذ توليه تدريب روما في مايو2021، وهو رقم يفوق عدد البطاقات التي حصل عليها لاعبو الفريق العاصمي خلال الفترة ذاتها.
كانت لجنة الانضباط بالاتحاد الإيطالي لكرة القدم، أوقفت "السبيشال وان" لمدة 10 أيام في بداية الموسم الجاري، غاب على أثرها المدرب البرتغالي عن أول جولتين في الكالتشيو، بجانب غرامة مالية قدرها 50 ألف يورو على كل من المدرب ونادي روما.
وجاءت عقوبة الاتحاد الإيطالي ضد مورينيو، بسبب هجوم الأخير على الحكم دانييلي كيفي، الذي أدار مباراة روما ضد مونزا، في الجولة 33 من مسابقة الدوري الموسم الماضي، إذ وصفه بأنه أسوأ حكم قابله خلال مسيرته التدريبية.