اضطرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، اليوم الأحد، إلى تعليق خدماتها في الضفة الغربية، على خلفية العمليات الهجومية والتفتيش والاعتقالات الموسعة التي تنفذها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأسفرت عن مقتل عدد من النازحين المقيمين في مخيمات، بينهم 5 أطفال.
وتعد هذه هي المرة الثانية التي تعلق فيها الوكالة خدماتها خلال ثلاثة أيام، إذ اضطرت لذلك أيضًا يوم الخميس الماضي، بسبب القيود على عمليات التشغيل.
وأفاد مركز إعلام الأمم المتحدة، بأن التقديرات الأولية تشير إلى تضرر 50 منزلا، بعضها بأضرار جسيمة في الضفة الغربية، فيما تأثرت بشدة الطرق وشبكات الكهرباء والمياه والإنترنت والصرف الصحي في مخيم للاجئين.
وقال مسؤول الأونروا آدم بولوكوس إن الأحداث الأخيرة تعد رمزًا للتصعيد المستمر الذي يعرض أرواح لاجئي فلسطين في المخيمات بأنحاء الضفة الغربية للخطر، مضيفًا أن تلك العملية هي الأكبر، منذ العملية التي نُفذت في جنين، في يوليو الماضي.