الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

أزمة خط غاز البلطيق.. فنلندا "ترجح" اتهام سفينة الحاويات الصينية وإستونيا "تُحجِم"

  • مشاركة :
post-title
خط غاز البلطيق

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

لا تزال الشكوك تحوم حول تفجير خط الغاز ببحر البلطيق الواقع بين فنلندا وإستونيا، إذ تقترب التحقيقات من ضلوع سفينة حاويات صينية في الحادث.

وفي الثامن من أكتوبر، اكتشفت فنلندا وإستونيا أضرارًا في خط أنابيب بحر البلطيق، وبحسب التحقيقات الفنلندية فإن الحادث تم بفعل فاعل، وتركز التحقيقات على سفينة صينية، بحسب موقع "تاجز شاو".

وبعد اكتشاف الأضرار التي لحقت بخط أنابيب في بحر البلطيق قبل أكثر من أسبوع، ترى فنلندا وإستونيا أن النشاط البشري هو السبب، وترجح فنلندا أن السفينة الصينية المتسبب في الحادث.

ولاحظت الشركات المشغلة لخط الأنابيب انخفاضًا مفاجئًا في الضغط بخط الأنابيب، الأحد الماضي، ثم انقطع نقل الغاز وتوقف الخط عن العمل منذ ذلك الحين.

إستونيا تحجم عن تكهنات فنلندا

بينما أحجمت إستونيا عن تلك التكهنات، التي أعلن عنها مكتب التحقيقات الوطني الفنلندي، الذي يركز على دور سفينة حاويات صينية.

وقالت إستونيا إنه لا يزال من السابق لأوانه تحديد المسؤولين، ومن السابق لأوانه تحديد المسؤولين، كما أنه ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان الضرر حدث عمدًا لتدمير البنية التحتية الحيوية.

السفينة "نيو نيو بولار بير" الصينية

وتوصلت الشرطة الفنلندية، إلى أن تحركات السفينة "نيو نيو بولار بير" التي ترفع علم هونج كونج تتزامن مع وقت ومكان الضرر الذي لحق بخط أنابيب الغاز، ويعتقد المحققون الفنلنديون أن من الممكن حدوث تخريب، وربما يكون مجرد حادث.

وقال البيان: "سنعمل مع السلطات الصينية لتوضيح دور السفينة المعنية"، فيما رفضت الشركة الصينية التعقيب على التقرير.

إصلاح خط الغاز

ومن المأمول أن يتم الإصلاح بحلول الأسبوع المقبل، ووفقًا للمحققين الفنلنديين، تم العثور على "جسم ثقيل" في قاع البحر بالقرب من خط الأنابيب المتضرر، ويجري التحقيق فيما إذا كان هذا مرتبطًا بالحادث.

استبعاد حدوث انفجار

وقال مكتب التحقيقات الوطني الفنلندي: "أكد التحقيق أن الضرر نتج عن قوة ميكانيكية خارجية، وبناء على المعلومات الحالية، لا يوجد سبب للاعتقاد بأن الضرر ناجم عن انفجار".

ويمتد خط أنابيب الغاز الذي يبلغ طوله 77 كيلومترًا من إنكو في فنلندا عبر خليج فنلندا إلى ميناء بالديسكي في إستونيا، وتم تشغيل الخط الذي تبلغ قيمته 300 مليون يورو في عام 2020 ويمكن استخدامه في كلا الاتجاهين.

تهديد البنية التحتية لحلف شمال الأطلسي

وقال ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، الأربعاء الماضي، إن الأمر يتعلق الآن بمعرفة ما حدث بالضبط لخط أنابيب الغاز وكيف يمكن أن يحدث ذلك، وإذا تبين أن هذا كان هجومًا متعمدًا على البنية التحتية الحيوية لحلف شمال الأطلسي، فإنه سيكون أمرًا خطيرًا، وفي هذه الحالة سيكون هناك رد فعل موحد وحاسم من جانب الناتو.