الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

معلومات مثيرة للقلق.. شكوك حول انفجار خط الغاز بين إستونيا وفنلندا

  • مشاركة :
post-title
صورة من انفجار خط الغاز بين إستونيا وفنلندا

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

أعرب بوريس بيستوريوس، وزير الدفاع الألماني، عن قلقه بشأن الأضرار التي لحقت بخط أنابيب الغاز وكابل الاتصالات بين إستونيا وفنلندا، مؤكدًا على هامش اجتماع لحلف شمال الأطلسي في بروكسل، أن المعلومات المتوفرة لديه مثيرة للقلق، وينبغي الآن مناقشة التفاصيل بهدوء بين الحلفاء.

ولاحظت الشركات المشغلة لخط الأنابيب انخفاضًا مفاجئًا في الضغط في خط الأنابيب، الأحد الماضي، ثم انقطع نقل الغاز وتوقف الخط عن العمل منذ ذلك الحين، بحسب مجلة "دير شبيجل" الألمانية.

ويمتد خط الأنابيب لمسافة 150 كيلومترًا تقريبًا بين إنكو في فنلندا وبالديسكي في إستونيا، عبر خليج فنلندا في الجزء الشرقي من بحر البلطيق، ويبلغ طول الجزء البحري المتأثر في البحر 77 كيلومترًا.

وتفترض فنلندا أن الضرر ربما كان ناجمًا عن تأثيرات خارجية، ويجري حاليًا تحقيق شامل في هذا الأمر، وسيستغرق إصلاح خط الأنابيب 5 أشهر على الأقل.

من جانبه؛ قال الرئيس الفنلندي، سولي نينيستو، في بيان: "يرجح أن الأضرار التي لحقت بخط أنابيب الغاز وأسلاك الاتصالات كانت نتيجة عمل خارجي، وأن سبب التسرب لم يتّضح بعد، و"التحقيق مستمر بالتعاون بين فنلندا وإستونيا".

ووفقًا لجهاز المخابرات الفنلندية، فقد زاد التهديد ضد البنية التحتية الحيوية للبلاد، وبحسب أجهزة الأمن، فإن روسيا المجاورة تعتبر فنلندا حاليًا دولة معادية، ويستدل على ذلك من التقارير السلبية عن فنلندا في وسائل الإعلام الروسية، وفي قرار إغلاق القنصلية العامة بسانت بطرسبرج.

وتتمثل الأهداف الرئيسية للنفوذ الروسي في تقويض وحدة حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي والحد من دعم الدول الغربية لأوكرانيا.

وقال ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، الأربعاء الماضي، إن الأمر يتعلق الآن بمعرفة ما حدث بالضبط لخط أنابيب الغاز وكيف يمكن أن يحدث ذلك، وإذا تبين أن هذا كان هجومًا متعمدًا على البنية التحتية الحيوية لحلف شمال الأطلسي، فإنه سيكون أمرًا خطيرًا، وفي هذه الحالة سيكون هناك رد فعل موحد وحاسم من جانب الناتو.