في رسالة تضامن ودعم ومناصرة للشعب الفلسطيني الباسل في دفاعه الدائم عن أرضه المحتلّة وعن مقدّساته وهويّته العربية، ورفضه لكل أشكال العنف والاعتداءات الغاشمة التي يتعرّض لها أخيرًا من قِبل جيش الإحتلال، التي تتناقض مع كل بنود المواثيق الدولية والممارسات الإنسانية، نظمت أمس سهرة التضامن مع الشعب الفلسطيني في تونس بحضور وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي وممثلين عن السفارة الفلسطينية لدى الجمهورية التونسية.
هذه السهرة التضامنية التي نظمها مسرح الأوبرا بدأت على وقع أنغام النشيدين الوطنيين التونسي والفلسطيني ووسط حضور جماهيري كبير، ثم صدحت بصوت الفنان التونسي لطفي بوشناق والفنانة الأردنية مكادي نحاس والفنانتين درصاف الحمداني ولبنى نعمان بمشاركة الأوركسترا السيمفوني التونسي، بقيادة كمال الفرجاني وفادي بن عثمان، وأصوات أوبرا تونس والكورال الوطني وكورال سيدي سامي.
قدّم الفنانون المشاركون في هذا الحفل باقة من أبرز الأغاني العربية التي تتغنّى بجمال فلسطين وعراقة القدس وإصرار المقاومة على غرار "زهرة المدائن" و"يا شعبي يا عود الندّ" و"خليك صامد يا فلسطيني" و"إني اخترتك يا وطني" و"موطني" وغيرها من الأعمال الفنية الأخرى.
وفي خطوة نحو دعم الشعب الفلسطيني خصصت عائدات هذه السهرة التضامنية كمساعدات صحية وإنسانية موجّهة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر التونسي.
