قال ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، إن بلاده تطالب بخفض التصعيد وحقن الدماء ووقف الاعتداءات العسكرية وتجنيب المنطقة ويلات الصراع الذي قد يقضي على ما تبقي من فرص وأمل في السلام واستقرار المنطقة.
وأضاف "بوريطة"، في كلمته خلال قمة القاهرة للسلام، اليوم السبت، أن هناك حاجة ملحة لحماية المدنيين وعدم استهدافهم وفقًا لمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقيم الإنسانية المشتركة.
وطالب وزير الخارجية المغربي بضرورة السماح بإيصال المساعدات الإنسانية بسرعة وانسيابية بكميات كافية للمدنيين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الوضع الإنساني أصبح لا يطاق.
وأكد رفض المملكة المغربية لكل الحلول والأفكار الهادفة إلى تهجير وترحيل الفلسطينيين من أرضهم، وتهديد الأمن القومي للدول المجاورة.
وأكد أن هناك حاجة إلى إطلاق عملية سلام حقيقية تُفضي إلى حل الدولتين، والحق في إقامة دولة فلسطينية على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح "بوريطة" أن المملكة المغربية متشبثة باختيار السلام وأهمية تحقيقه لجميع الشعوب، وتؤكد على استعدادها مع الرئيس المصري وجميع الشركاء في انخراط بتعبئة دولية لوقف الأعمال العدائية في أسرع وقت ممكن.