قال محمد يوسف الكاتب والمحلل السياسي، اليوم الأحد، تعليقًا على تأثيرات صعود اليمين في أوروبا على ملف الهجرة، إنه لا يوجد توزيع عادل للمهاجرين الذين يخرجون من إيطاليا على سبيل المثال، إذ ترفض فرنسا وألمانيا استقبالهم، وبالتالي الإيطاليون يواجهون أعباءً كبيرة على الميزانية والأمن.
وأضاف "يوسف"، في مداخلة عبر "سكايب" من روما، أن أزمة المهاجرين تكمن في أنهم ليسوا بالمفهوم المعتاد، بل يوجد بينهم متطرفين، تم القبض عليهم كونهم منظمين للجريمة، ويعملون في تجارة الأعضاء والمخدرات.
وأوضح المحلل السياسي الدولي من روما، أن بعض الجرائم ارتكبتها عصابات من المهاجرين، وأُلقيَ القبض عليها بعد قتلها بعض الأطفال والأشخاص من البلاد التي تعاني من ويلات الحرب، والتجارة في أعضائهم، لافتًا إلى أن هناك جريمة منظمة لإدارة ملف الهجرة.
وأشار إلى أن الحكومة الإيطالية تقوم بالدفاع عن الأمن القومي للمواطن المتواجد على الساحة الإيطالية، وأن الأمن الإيطالي رصد مكالمات بين منظمي الهجرة غير الشرعية من سواحل البلاد الإفريقية من ليبيا وتونس ودول عربية أخرى، وبالتالي الهجرة ليست لإنقاذ مهاجرين، ولهذا تم رفض دخول إحدى السفن لتهدديها الأمن الإيطالي.