قال إبراهيم عشماوي، رئيس البورصة السلعية المصرية، إن فكرة إطلاق بورصة للسلع جاء بهدف إنشاء منصة لعرض السلع الاستراتيجية والأساسية المهمة.
وأضاف "عشماوي" لـ"القاهرة الإخبارية" أنه فور عرض فكرة البورصة السلعية المصرية على الجهات المعنية، تم عمل جدوى اقتصادية لها، وعرضها على مجلس الوزراء المصري ومجموعته الاقتصادية، والتي أقرت هذه الدراسة.
وأوضح رئيس البورصة السلعية المصرية، أنه على الفور تم اتخاذ إجراءات أن يكون هناك شركة مساهمة للبورصة المصرية للسلع، وجرى الاتفاق على الشركاء، ومنهم بنوك استثمار وأخرى تجارية، فضلًا عن مجموعة من كيانات وزارة التموين والتجارة الداخلية المصرية.
وأشار إلى أن البورصة السلعية المصرية تعمل منذ شهور على منصتها الإلكترونية ليكون هناك سلعة يتم تداولها على المنصة الإلكترونية، وجاء اختيار القمح الروسي ليكون أول التداولات، ليتم طرحها للتعامل ما بين بائع ومشترٍ، هما هيئة السلع التموينية الحكومية ومجموعة من مطاحن القطاع الخاص.
وذكر "العشماوي" أن طرح هذه السلعة سيحدث نوعًا من عرض الأسعار وكميات جرى التوافق عليها من قبل هيئة السلع التموينية لتلبية الطلب، مشيرًا إلى أن القيمة والسلعة ذاتها موجودة في الصوامع للشركة القابضة للصناعات الغذائية.
ونوه بأن تلك المرة هي الأولى من نوعها، التي تدخل فيها الحكومة المصرية كبائع على أن يكون المشتري من مطاحن القطاع الخاص.