الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بريطانيا.. محتجون يقتحمون مصنع مسيرات بزعم تصدير منتجاته لإسرائيل

  • مشاركة :
post-title
النشطاء أمام مصنع السلاح بمدينة ليستر بإنجلترا

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

اقتحم مؤيدون لفلسطين، أمس الأربعاء، مصنعًا للأسلحة يصدر معدات لقوات الاحتلال الإسرائيلي. وصدم النشطاء بشاحنة بوابات مكاتب شركة U-TacS، وهي شركة إسرائلية بريطانية تصدر مسيرات إلى قوات الاحتلال الإسرائيلي تابعة لشركة Elbit Systemsومقرها ليستر إحدى مدن وسط إنجلترا، إذ تزود قوات الاحتلال بالمعدات العسكرية والطائرات بدون طيار، حسبما ذكرت صحيفة "تليجراف".

وصعد المتظاهرون إلى سطح شاحنة، ولوحوا بالأعلام الفلسطينية، كما قاموا برش الكوخ الأمني وسيارات الموظفين بالطلاء الأحمر لتمثيل دماء الضحايا في الصراع بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.

وقال أحد شهود العيان شون آيرش، (26 عامًا، لصحيفة التلجراف: "اقتحم اثنان من الناشطين المؤيدين لفلسطين البوابة بشاحنتهم قبل وصول معظم الموظفين. وقاموا برش كوخ الأمن بالطلاء الأحمر وكذلك بعض سيارات الموظفين المتوقفة وكان الطلاء يمثل دماء الضحايا الفلسطينيين، بما في ذلك العديد من الأطفال". وقال أحد الناشطين هذا احتجاج سلمي ولم يصب أحد بأذى. نريد فقط أن يُسمع صوتنا. الكثير من الفلسطينيين يموتون ويقتلون".

واستجوبت الشرطة رجلين يوم الأربعاء مع امرأة ثالثة ألقي القبض عليها في مكان التظاهر، بزعم اشتباه في التسبب في أضرار جنائية. وقال متحدث باسم شرطة ليسترشاير: "تدعم شرطة ليسترشاير الحق في الاحتجاج السلمي ولكنها ستتخذ إجراءات ضد أولئك الذين يسعون إلى ارتكاب جريمة".

وقال متحدث باسم U-TacS هذا عمل غير مسؤول إلى حد كبير، ومن حسن الحظ أنه لم يصب أحد بجروح خطيرة وأضاف "لا تزود شركتنا الجيش الإسرائيلي أو وزارة الدفاع الإسرائيلية. وسنعمل مع السلطات لمحاكمة أي شخص أو مجموعة تهدد سلامة موظفينا أو عملهم المهم في تقديم الدعم الحاسم للقوات المسلحة البريطانية. ونحن واثقون من أن عملياتنا ستستمر دون أن تتأثر.

وكانت المظاهرات التي تطالب بوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة قد وصلت إلى مقر الكونجرس الأمريكي. إذ احتج متظاهرون أغلبهم يهود، والذين رفعوا شعارات مناهضة للهجوم الإسرائيلي على غزة مطالبين المشرعين الأمريكيين وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالضغط من أجل وقف إطلاق النار، حسبما نشر "إن دي تي في ورلد". واحتل المتظاهرون مبنى كانون روتوندا التابع للكونجرس، وكان المتظاهرون الذين ارتدى العديد منهم القبعة اليهودية يرتدون قمصانًا سوداء كتب عليها "اليهود يقولون أوقفوا إطلاق النار الآن" و"ليس باسمنا". ووفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية فإن الاحتجاج نظمته منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام"، وهي منظمة يهودية مناهضة للصهيونية.