الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

رئيس شرم الشيخ للمسرح الشبابي: ندعم القضية الفلسطينية ومن الوارد تقديم عروض عنها

  • مشاركة :
post-title
مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي

القاهرة الإخبارية - إيمان بسطاوي

نادر عباسي قيمة موسيقية وخطة لإدخال المسرح الغنائي العام المقبل
اتجاه لعمل مسابقة وحفلات موسيقية والاستعانة بالعرض العالمي Mamma MAI
استراتيجية لتصنيفه من أفضل 3 مهرجانات عالمية عام 2030

تصدرت القضية الفلسطينية الساحة الدولية، بعد تصاعد أحداث الصراع من الكيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة، وانطلاقًا من دور الفن في خدمة هذه القضية، اتجهت الكثير من المهرجانات الفنية لتغيير جداولها أو إضافة موضوعات تتعلق بالقضية الفلسطينية، وتجري إدارة مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي دراسة تقديم موضوعات عنها وتجهيز سيناريوهات بديلة على الرغم من غياب مشاركة عروض فلسطينية عن دورته هذا العام.

يرى مازن الغرباوي، رئيس مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي، أن المسرح هو فن المواجهة، إذ يكون قادرًا على تبني قضايا مجتمعية منها مكافحة الإرهاب وإلقاء الضوء على موضوعات مهمة، ويبدو أن هذا السبب وراء تأكيده أنه ليس هناك نية لتأجيل دورة المهرجان المقبلة، وتقديمها في موعدها المقرر خلال الفترة من 25 إلى 30 نوفمبر المقبل قائلًا لموقع "القاهرة الإخبارية" : "على الرغم من عدم مشاركة دولة فلسطين بعروض مسرحية هذا العام، ولكن من الوارد تقديم موضوعات تدعم القضية الفلسطينية، والفن المسرحي مختلف عن غالبية الفنون السبعة، ومن خلال المسرح يمكن أن نغير ونقدم دعمًا كبيرًا للقضية الفلسطينية، ونحن جاهزون بأي سيناريوهات تتعلق بالمهرجان في حالة تصاعد الموقف".

وقع اختيار إدارة المهرجان على المايسترو نادر عباسي لرئاسة اللجنة العليا، ليقول مازن الغرباوي عن ذلك: "المايسترو نادر عباسي يمثل أيقونة من أيقونات الفن المصري حاليًا، وهو قامة موسيقية كبيرة ودرس الموسيقى في جنيف، ووجوده في رئاسة اللجنة العليا يتوافق مع الاستراتيجية التي تتبناها اللجنة العليا للمهرجان خلال الفترة من 2023 إلى 2025".

وعن استراتيجية المهرجان يقول: "بصدد التوسع داخل فعاليات المهرجان، وفتح آفاق تعاون بين كل المسارح العالمية التي تختص بصناعة العروض الغنائية الاستعراضية وكل ما له علاقة بالمسرح الغنائي، بالإضافة إلى إقامة فعاليات موسيقية موازية ضمن فعاليات المهرجان مثل الاستعانة بالأوبرا العالمية في افتتاح دورة المهرجان المقبلة سواء عام 2024 أو 2025، ونفكر في الاستعانة بالعرض العالمي الاستعراضي الغنائي "ماما ميا" Mamma Mai خلال حفل الافتتاح".

برر الغرباوي اتجاه المهرجان لإدخال فعاليات موسيقية قائلا: "نحن نعيش حاليًا في عصر الفنون الأدائية، وفنون الأوبرا بكل عناصرها وصناعها والقائمين عليها تتوافق مع هذه الرؤية باعتبارها نوعًا من الفنون الأدائية، وسنقوم بالتواصل مع كل القامات الموسيقية الفنية خلال الفترة المقبلة، والتي بدأناها باختيار المايسترو نادر عباسي في رئاسة اللجنة العليا للمهرجان لمدة 3 سنوات، وهو يتكامل دوره وعمله مع طبيعة دور اللجنة العليا، والتي تُعنى بوضع الاستراتيجيات التي يسير عليها المهرجان لمدة 3 سنوات، وتواصلنا معه منذ عدة شهور للتعرف على رؤيته وكيفية تحقيق الاستفادة، حيث يمتلك شبكة علاقات قوية خارج مصر، وأجرينا اجتماعًا في منزل الفنانة سميحة أيوب، لوضع الخطة المقبلة التي تقسم على مراحل حتى عام 2030، مع عقد اجتماعات أخرى بشكل منتظم".

وعن إمكانية الاستعانة بموسيقيين في لجان التحكيم يقول: "أمر وارد جدًا، وبما أن هناك استعدادًا للانفتاح على الموسيقى العالمية والاستعانة بعروض الأوبرا عالميًا فمن الوارد أن يكون هناك توسع في الملف الغنائي والموسيقي، وليس بعيدًا أن يتم إضافة مسابقة للعروض الغنائية الاستعراضية".

وأشار إلى أن هناك اتجاهًا لعمل مسابقة جديدة للعروض الغنائية الاستعراضية، بالإضافة إلى عمل حفلات موسيقية خلال الفترة 2024 إلى 2025، فالمهرجان يسير باستراتيجية مقسمة على عدة مراحل منذ بدايته وحتى بعد 2025 إلى عام 2030 وهي المرحلة الأكبر حيث سيكون المهرجان من بين أفضل 3 مهرجانات بالعالم، والانفتاح بشكل أكبر بكثير على الكثير من المسارح العالمية وسيصنف من بين أهم ثلاثة مهرجانات على مستوى العالم".

وعلى الرغم من تراجع عدد العروض المسرحية بالوطن العربي والعالم، ولكن مازن الغرباوي يؤكد أنها ليست سببًا في الاتجاه لتقديم فعاليات موسيقية قائلا: "لا ننكر تراجع وتناقص الإنتاج المسرحي في العالم ولكنه ليس سببًا للتفكير في إضافة فعاليات موسيقية".