أخلت السلطات الفرنسية، اليوم الثلاثاء، قصر فرساي في العاصمة باريس، بعد ورود إنذار بوجود قنبلة، للمرة الثانية خلال أسبوع، بحسب ما أشارت قناة "بي إف أم تي في" الفرنسية.
وفي 14 أكتوبر، تم بالفعل إخلاء القصر، بسبب تهديد بوجود قنبلة.
يعد قصر فرساي أهم القصور الملكية في فرنسا ويقع بمنطقة فرساي، التي تبعد 25 كيلومترًا غرب وسط العاصمة الفرنسية باريس.
وتوضح صحيفة "لوموند" أن عمليات الإخلاء السابقة أتت بعد أن رفعت فرنسا حالة التأهب ضد الإرهاب إلى أعلى مستوى، على خلفية تعرض عدة أشخاص للطعن، ما أدى إلى مقتل أحدهم في مدرسة بمدينة أراس على يد طالب شيشاني مسلم سابق يشتبه في أنه متطرف.