الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

أصغر رئيس دولة.. فوز دانييل نوبوا برئاسة الإكوادور

  • مشاركة :
post-title
رجل الأعمال الشاب دانييل نوبوا

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

فاز رجل الأعمال الشاب دانييل نوبوا، البالغ من العمر 35 عامًا، بالانتخابات الرئاسية في الإكوادور، وبذلك يصبح أصغر رئيس دولة.

وتمكن رجل الأعمال اليميني دانييل نوبوا، من الفوز بالانتخابات الرئاسية في الإكوادور، الذي وعد ناخبيه بتحسين الاقتصاد، على منافسته اليسارية لويزا جونزاليس، بحسب صحيفة "دي تسايت" الألمانية.

وبعد فرز ما يقرب من 90% من الأصوات، حصل نوبوا على 52%، حسبما أعلن المكتب الانتخابي في العاصمة كيتو، بينما حصل جونزاليس على 48% من الأصوات.

وجرت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المُبكرة، بعد أن حل الرئيس جييرمو لاسو، الجمعية الوطنية "البرلمان"، بمرسوم مايو الماضي؛ لتجنب التعرض للمساءلة، بسبب مزاعم بأنه فشل في التدخل لإنهاء عقد بين شركة نقل النفط المملوكة للدولة وشركة خاصة، مقررًا عدم خوض التجربة الانتخابية مجددًا.

وخاض "نوبوا" الانتخابات على وعد بتحسين الاقتصاد وخلق فرص عمل للشباب، وهو نجل رجل الأعمال والمرشح الرئاسي السابق ألفارو نوبوا.

وتتراوح أعمار نحو ربع الإكوادوريين المؤهلين للتصويت -البالغ عددهم 13 مليونًا- بين 18 و29 عامًا.

ووفقًا لوزير الداخلية في الإكوادور خوان زاباتا، كانت الانتخابات سلمية إلى حد كبير، ولم تكن هناك حوادث عنف خلال فترة التصويت التي استمرت 10 ساعات حتى إغلاق صناديق الاقتراع.

نشر 100 ألف جندي

وتواجه الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، التي يبلغ عدد سكانها نحو 18 مليون نسمة موجة متزايدة من العنف والتأثير المتزايد لعصابات المخدرات.

وجرت الانتخابات وسط مناخ من الخوف بعد مقتل مرشح واعد بالرصاص في أثناء الحملة الانتخابية، قبل شهرين وسط حرب المخدرات، وتم نشر نحو 100 ألف جندي وشرطي لضمان أمن الانتخابات.

وارتدى السياسيون والصحفيون السترات الواقية من الرصاص والخوذات والمركبات المدرعة، خلال الحملة الانتخابية، وتلقى العديد منهم تهديدات بالقتل.

وكان المرشح الواعد فرناندو فيلافيسينسيو، الذي ناضل كصحفي ضد الفساد في الإكوادور، قُتل بالرصاص خلال الحملة الانتخابية قبل شهرين، وقُتل 7 من المشتبه بهم في القضية خلال وقت لاحق في أثناء احتجازهم.

وكان معدل جرائم القتل الذي بلغ 25 جريمة لكل 100 ألف نسمة، العام الماضي، الأعلى في تاريخ البلد الذي كان ينعم بالسلام، وعلى الرغم من جريمة القتل، بقي فيلافيسينسيو على بطاقة الاقتراع وانتهى به الأمر في المركز الثالث.

وسجلت الشرطة في الإكوادور 3568 حالة وفاة عنيفة، خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام، أي أكثر بكثير من 2042 حالة وفاة، تم الإبلاغ عنها خلال نفس الفترة من عام 2022.