طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بشكل فوري، وحمايتهم، والرفض الكامل لتهجير أبناء قطاع غزة، لأن ذلك سيكون بمثابة نكبة ثانية للفلسطينيين، مع ضرورة السماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة للقطاع، وتوفير المستلزمات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود للمواطنين هناك.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الجمعة، في العاصمة الأردنية عمان، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، حسبما ذكرت وكالة "وفا".
وحذر عباس من حدوث كارثة إنسانية في قطاع غزة، جراء توقف كافة الخدمات الإنسانية في القطاع، وتوقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة.
ودعا الرئيس الفلسطيني إلى ضرورة وقف إرهاب المستعمرين ضد أبناء وطنه في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، ووقف اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك التي تتسبب بتصعيد الأوضاع.
وأكد "عباس" رفض الممارسات التي تتعلق بقتل المدنيين أو التنكيل بهم من الجانبين، داعيًا لإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين.
وقال: "نؤكد على سياسة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، والتي تنبذ العنف وتتمسك بالشرعية الدولية والمقاومة الشعبية السلمية والعمل السياسي طريقًا لتحقيق أهدافنا الوطنية في الحرية والاستقلال".
وأكد، خلال اللقاء، أن الأمن والسلام يتحققان من خلال إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وضرورة الذهاب للحل السياسي وتنفيذ حل الدولتين المبني على الشرعية الدولية والحرية والاستقلال لشعبنا في دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.