أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، جرائم الاحتلال التي يرتكبها بأسلحته الفتاكة بما فيها المحرمة دوليًا ضد المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك اعتداءات مليشيات المستعمرين وعناصرهم الإرهابية وهجماتهم.
كما أدانت الخارجية، في بيان اليوم الخميس، بشدة، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال هذا اليوم، بإطلاق الرصاص الحي على موكب تشييع شهداء قرية قصرة ومركبات الإسعاف التي تقلهم، ما أدى إلى استشهاد مواطن ونجله، وكذلك اعتداءات مليشيات المستعمرين على بلدتي الساوية وترمسعيا وعربداتهم وهجماتهم على المواطنين ومركباتهم في الشوارع، فيما يشبه الحرب المفتوحة على المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم واستباحة حياتهم، في ظل تفاخر الوزير الفاشي بن غفير بتوزيع المزيد من قطع السلاح على غلاة المستعمرين وتوفير الحماية لهم، كسياسة إسرائيلية رسمية تُسهّل على جنود الاحتلال والمستعمرين إطلاق النار على المواطن الفلسطيني الأعزل، والتعامل معه كهدف للرماية والتدريب.
وحذرت من استمرار إغلاق جميع الأبواب أمام الشعب الفلسطيني لمنعه من نيل حريته واستقلاله.