يعقد وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الثلاثاء المقبل، اجتماعهم الأول بعد حادث سقوط صاروخ روسي الصنع في بولندا إحدى دول الحلف، الذي أوقع قتيلين بقرية بريفودوف، لمناقشة عدد من القضايا المُلحة، على رأسها تدخل روسيا العسكري في أوكرانيا، والتحديات التي تشكلها الصين.
ويعقد الاجتماع في العاصمة الرومانية بوخاريست، خلال الفترة من 29 إلى 30 نوفمبر 2022، برئاسة ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف الناتو.
ويركز اجتماع وزراء خارجية الناتو على تدخل روسيا العسكري ضد أوكرانيا، وتنفيذ المفهوم الاستراتيجي الجديد لحلف الناتو، والتحديات التي تشكلها الصين.
كما يناقش وزراء خارجية حلف الناتو، ضمان أمن الطاقة وحماية البنية التحتية الحيوية وجهود الناتو لبناء القدرات وتعزيز المرونة في البوسنة والهرسك وجورجيا ومولدوفا، بحسب بيان وزارة الخارجية الأمريكية، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
لقاء مجموعة السبع
كما دعت أنالينا بيربوك، وزيرة خارجية ألمانيا، إلى استغلال الاجتماع من أجل عقد قمة طائرة لمجموعة السبع؛ لبحث المساعدة الطارئة الدولية لإمدادات الطاقة لأوكرانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، إن اجتماع الأسبوع المقبل لقمة السبع، سيعقد على هامش اجتماع وزراء خارجية الناتو، في بوخارست، وممن المقرر أن تشارك اليابان أيضًا في الاجتماعات، لبحث حماية المدن الأوكرانية من الهجمات الروسية.
اللقاء الأول عقب صاروخ بولندا
ويعد لقاء وزراء خارجية الناتو، الأول بعد حادث سقوط صاروخ روسي الصنع في بولندا، الذي أوقع قتيلين بقرية بريفودوف.
وفي وقت سابق، قال بيوتر مولر، المتحدث باسم الحكومة البولندية، إن وارسو تدرس ما إذا كانت بحاجة إلى طلب إجراء مشاورات، بموجب المادة الرابعة من معاهدة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بعد مقتل شخصين في انفجار بالقرب من الحدود الأوكرانية.
وتمنح المادة الرابعة من معاهدة حلف شمال الأطلسي، الحق لأي دولة عضوة بالحلف، تشعر بأنها مهددة من قبل دولة أخرى أو منظمة إرهابية، في تقديم طلب لبدء الدول الأعضاء الثلاثين مشاورات رسمية للبت فيما إذا كان التهديد موجودًا وكيفية مواجهته، مع التوصل إلى قرارات بالإجماع.