بنسبة قُدرت بـ81.31% من الأصوات، استأنف الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، حُكمه في البلاد الذي بدأ عام 2019، إذ أعلنت لجنة الانتخابات المركزية في كازاخستان، في 22 نوفمبر الحالي، فوزه بالانتخابات الرئاسية.
وأدّى الرئيس الكازاخستاني المنتخب قاسم جومارت توكاييف، اليوم السبت، اليمين الدستورية، ليتولى رسميًا منصب رئيس كازاخستان. وجرت مراسم أداء القسم في قصر الاستقلال في العاصمة أستانا، بحضور الرئيس الأول لكازاخستان نور سلطان نزاربايف، وأعضاء الحكومة، بالإضافة إلى نواب البرلمان والسلك الدبلوماسي، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
العلاقات مع روسيا والصين تمثل أولوية
وأكد الرئيس الكازاخستاني توكاييف أن العلاقات مع روسيا والصين تُمثل أولوية لبلاده، بعد أدائه اليمين الدستورية في قصر الاستقلال بالعاصمة أستانا.
وتمتلك كازاخستان علاقات دبلوماسية جيدة مع روسيا، ولديها سفارة في موسكو وقنصليات عامة في سانت بطرسبرج وأستراخان وأومسك.
وتعتزم الصين تطوير علاقاتها مع كازاخستان لمنع إقامة أي قواعد جوية أمريكية في كازاخستان.
وأسست كازاخستان والصين مع روسيا وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان منظمة شانغهاي، وتهدف إلى التعاون في مجالات التنمية الاقتصادية ومكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات.
أبرز المناصب السابقة للرئيس الكازاخستاني توكاييف
شغل توكاييف منصب وزير الخارجية على مدى 10 سنوات (من عام 1994 حتى عام 1999، ومن عام 2002 حتى عام 2007).
شارك توكاييف في عشر دورات للجمعية العامة للأمم المتحدة، وأُنتخب رئيسًا لمجالس وزراء الخارجية لدول رابطة الكومنولث المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون.
خلال رئاسته مجلس الشيوخ لبرلمان كازاخستان، أُنتخب توكاييف نائبًا لرئيس الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي.
في مارس 2011 أعلن الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة قرار تعيين توكايف نائبًا للأمين العام للأمم المتحدة ومديرًا عامًا لمكتب منظمة الأمم المتحدة في جنيف، ومبعوثًا شخصيًا للأمين العام للأمم المتحدة إلى مؤتمر نزع السلاح.
في 16 أكتوبر 2013، انتخب رئيسًا لمجلس الشيوخ لبرلمان جمهورية كازاخستان، ويجيد التحدث باللغات الروسية والإنجليزية والصينية.