قال مؤيد شعبان، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن المستوطنين لديهم كل الإمكانات التي تُمكّنهم من الاعتداء على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف "شعبان"، خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي أعطت الضوء الأخضر للمستوطنين لارتكاب مجازر ضد الفلسطينيين، في الوقت الذي يتقاعس المجتمع الدولي عن إصدار قرار واحد يدين دولة الاحتلال حتى اليوم.
وأوضح أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن يواصل الاتصالات الدولية من أجل وقف العدوان على قطاع غزة، مطالبًا المجتمع الدولي بتوفير ممر آمن لوصول الإمدادات الطبية والغذاء لغزة.
وأعرب رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، عن شكره لمصر والأردن وكل الدول العربية، على مواقفها السياسية تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنه رغم كل الدمار والألم في قطاع غزة والأراضي المحتلة سيخرج الشعب الفلسطيني منتصرا.
يأتي ذلك في الوقت الذي يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي المحتلة، وأوقع مئات الشهداء وآلاف الجرحى في صفوف الفلسطينيين، وأحدث دمارًا في منازلهم وممتلكاتهم، وبالمؤسسات العامة والخاصة.
وينفذ جيش الاحتلال عملية "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة، التي قال إنها تأتي ردًا على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية وخلفت مئات القتلى والجرحى والأسرى.
وطوفان الأقصى، هي عملية عسكرية نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية بشكل متزامن عبر الجو والبحر والبر، في السادسة والنصف من صباح السبت، واستهدفت الضربة الأولى لها مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية.