قال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، إنه من الضروري نبذ العنف في قطاع غزة، داعيًا الطرفين للالتزام بأقصى درجات ضبط النفس.
ودعا "بوريل"، خلال مؤتمر صحفي جمعه بوزير الخارجية العماني، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إلى إطلاق سراح المحتجزين والحفاظ على أرواحهم.
وحذر من أن استمرار التصعيد الحاصل في قطاع غزة سيكون له تداعيات كارثية على مستوى منطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
ودعا الاتحاد الأوروبي وزيري الخارجية الإسرائيلي والفلسطيني لإلقاء كلمة أمام اجتماع طارئ لوزراء خارجية الكتلة، المُقرر عقده اليوم الثلاثاء.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي المحتلة لليوم الرابع تواليًا، موقعًا مزيدًا من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين، ودمارًا في منازلهم وممتلكاتهم، وبالمؤسسات العامة والخاصة.
وينفذ جيش الاحتلال عملية "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة، التي قال إنها تأتي ردًا على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية وخلّفت مئات القتلى والجرحى والأسرى.
وطوفان الأقصى، هي عملية عسكرية نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية بشكل متزامن عبر الجو والبحر والبر، في السادسة والنصف من صباح السبت، واستهدفت الضربة الأولى لها مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية.
وشهدت الدقائق الأولى من بدء العملية إطلاق خمسة آلاف صاروخ على أهداف إسرائيلية، شملت القدس وتل أبيب وأشدود والعمق الإسرائيلي، كما تسلل المئات من عناصر الحركة إلى مستوطنات غلاف غزة ونفذوا حرب شوارع ضد جنود الاحتلال.