تراجع الاتحاد الأوروبي، أمس الاثنين، عن إعلان تعليق المساعدات للفلسطينيين ردًا على الهجوم الذي شنته فصائل المقاومة الفلسطينية، على إسرائيل بعد أن شكت دول الاتحاد الأوروبي من تجاوز المفوضية الأوروبية الحدود.
وبدأ الارتباك بعد أن قال أوليفر فارهيلي، مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع والجوار، إن المفوضية تضع جميع مساعداتها التنموية للفلسطينيين، التي تبلغ قيمتها 729 مليون دولار، قيد المراجعة، وإن جميع المدفوعات "عُلقت على الفور"، بحسب وكالة "رويترز".
وأثار هذا الإعلان الذعر بين العديد من الحكومات، التي حذرت من أن قطع المساعدات سيضر بالمدنيين الفلسطينيين، وتساءلت عما إذا كانت المفوضية لديها السلطة لاتخاذ مثل هذا القرار.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأيرلندية "ما نفهمه هو أنه لا يوجد أساس قانوني لقرار أحادي من هذا النوع من قبل مفوض فردي، ونحن لا نؤيد تعليق المساعدات".
وبعد أكثر من خمس ساعات من منشور "فارهيلي" على وسائل التواصل الاجتماعي، أصدرت المفوضية بيانًا أكدت فيه أنها بدأت مراجعة عاجلة للمساعدات، لكنها أعلنت أيضا أنه "نظرًا لعدم وجود مدفوعات متوقعة، فلن يكون هناك تعليق للمدفوعات".