قلبت عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، دولة الاحتلال الإسرائيلي رأسًا على عقب، بعد أن أربكت العمليات حسابات تل أبيب، بشكل غير مسبوق منذ فترات كبيرة.
وإلى جانب مئات القتلى والمصابين، يخشى جيش الاحتلال من نقص الغذاء، والماء، والدواء، مطالبًا المواطنين بتخزين ما يكفي من الاحتياجات لفترة كافية، بحسب "موقع إن تي في" الألماني.
وقال الجيش إن الإمدادات يجب أن تكفي لمدة 72 ساعة على الأقل، في ضوء عملية السيوف الحديدية، التي تشنها على قطاع غزة.
وأضافت أنه يتعين على المواطنين أيضًا الحصول على معدات أخرى لحالات الطوارئ والتحقق من مكان أقرب ملجأ للغارات الجوية.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي المحتلة لليوم الرابع تواليًا، موقعًا مزيدًا من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين، ودمارًا في منازلهم وممتلكاتهم، وبالمؤسسات العامة والخاصة.
وينفذ جيش الاحتلال عملية "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة، والتي قال إنها تأتي ردًا على عملية طوفان الاقصى التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية وخلفت مئات القتلى والجرحى والأسرى.
وطوفان الأقصى، هي عملية عسكرية نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية بشكل متزامن عبر الجو والبحر والبر، في السادسة والنصف من صباح السبت، واستهدفت الضربة الأولى لها مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية.
وشهدت الدقائق الأولى من بدء العملية إطلاق خمسة آلاف صاروخ على أهداف إسرائيلية، شملت القدس وتل أبيب وأشدود والعمق الإسرائيلي، كما تسلل المئات من عناصر الحركة إلى مستوطنات غلاف غزة ونفذوا حرب شوارع ضد جنود الاحتلال.