قال نصر اليوسف، الخبير في الشأن الروسي، تعليقًا على عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعًا مع مجلس الأمن الروسي، إنه من المؤكد أن ما يحدث في منطقة زابوريجيا، وغيرها ليست حربًا، وأنه حتى الآن روسيا لم تعلن الحرب رسميًا.
وأضاف "اليوسف" عبر "سكايب" من موسكو لـ"القاهرة الإخبارية"، أن روسيا استدعت التعبئة الجزئية، وجنَّدت 318 ألف عنصر جديد كونها رأت في ذلك ضرورة، إذ إن القوات التي دخلت في البداية لا تستطيع أن تكمل بمفردها.
وأوضح الخبير في الشؤون الروسي، أن الروس في الحرب قساة للغاية، وإذا لم يستطيعوا تحقيق أهدافهم بالحسنى، وهي استخدام الأسلحة العادية سيحققونه بالقسوة، إذ إنها تمتلك من الأسلحة ما يدمر الكون بأكمله.
وأكد أن روسيا لديها صواريخ حديثة تنفرد بها، مضيفًا أن الأمر بات محسومًا، فروسيا لن تتراجع عن الضرب بقوة.
ونوَّه "اليوسف" برفضه هذه الحرب بشكل قاطع، إذ إن هناك آلافًا من الناس يشردون ويقتلون، قائلًا: "كنت أتمنى أن يقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ما عُرض في البداية والتحاور قبل ضمّ تلك المناطق الأربعة".
وأشار إلى أن روسيا لن تتراجع وأنه فات الأوان، وأن الروس سيستخدمون القوة المفرطة، فالجميع على علم بما جرى من تدمير لكل مصادر الحياة في أوكرانيا كالكهرباء والماء والاتصالات.