تلقى وزير الخارجية المصري سامح شكرى اتصالًا هاتفيًا، اليوم الأحد، من وزير الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة چيمس كليفرلي، وذلك في إطار التشاور بشأن مخاطر التصعيد القائم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتنسيق جهود احتواء الأزمة.
وكشف المتحدث الرسمي باسم الخارجية الخارجية المصرية، في بيان له اليوم، أن شكري وكليفرلي أعربا، خلال الاتصال، عن قلقهما البالغ من استمرار وتيرة العنف المتصاعدة في قطاع غزة والمناطق الأخرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وما صاحب ذلك من تدهور للأوضاع الأمنية والإنسانية، وزهق لأرواح العديد من المدنيين الأبرياء.
مشيرًا إلى أن الوزيرين أكدا ضرورة تنسيق الجهود الدولية لحث الأطراف على انتهاج مسار التهدئة، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس للحيلولة دون الانزلاق في مسار دموي سيدفع ثمنه المزيد من المدنيين الأبرياء، وستمتد تبعاته الأمنية للمنطقة برمتها.
وأضاف البيان أن وزير الخارجية المصري أكد، من جانبه، التزام بلاده بمواصلة اتصالاتها مع الأطراف للمطالبة بوقف التصعيد في قطاع غزة ومحيطه، كما نقل لنظيره البريطاني أهمية تحمّل مجلس الأمن مسؤوليته تجاه الوقف الفوري للعمليات العسكرية الجارية، وأن يقر من الإجراءات ما من شأنه أن يتعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور متكامل يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني.
واتفق شكري وكليفرلي على استمرار التشاور والتنسيق خلال الأيام المقبلة من أجل دعم مسار التهدئة والحيلولة دون المزيد من التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.