الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

في يومها الثاني.. تطورات عملية "طوفان الأقصى"

  • مشاركة :
post-title
غلاف غزة

القاهرة الإخبارية - آلاء عوض

لا يزال التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين مستمرًا بعد هجوم المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في عدد من مستوطنات غلاف غزة. 

اشتباكات في سديروت

وفي الجنوب، لا يزال القتال مستمرًا بعد نحو 30 ساعة من من توغل الفلسطينيين في الساعات الأولى من صباح أمس السبت، مع إطلاق المزيد من الصواريخ من غزة، ما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وفي الدقائق القليلة الماضية، أطلقت غزة وابل من الصواريخ على مدينة سديروت القريبة من القطاع، ونتيجة لذلك، وبحسب التقرير الأولي، أصيبت المباني بست إصابات مباشرة.

 ولا تزال الاشتباكات تدور الآن في مستوطنات "ماجين"، "كيسوفيم"، و"كفار غزة".

وفي حصيلة غير نهائية، ارتقاع عدد قتلى المستوطنين بنيران الفصائل الفلسطينية في غزة إلى 600 قتيلا وإصابة أكثر من ألفين، بحسب القناة الـ12 الإسرائيلية.

وفي هذه الأثناء، تجري الحكومة الإسرائيلية جلسة مشاورات أمنية في مقر هيئة الأركان بمشاركة وزير الحرب ورئيس الأركان، وقرر المصادقة على بند الحرب دون إجراء مشاورات.

استهداف إسرائيلي

وقصفت غارات جوية إسرائيلية قطاع غزة خلال الليل، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني وتحطيم المباني والأنفاق ومنازل مسؤولي الحركة، فيما تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتيناهو بـ"الانتقام".

وقالت الصحة الفلسطينية إن 20 طفلًا كانوا من بين 313 مدنيًا على الأقل قتلوا، وأضافت أن نحو 2000 شخص أصيبوا.

واستأنفت الطائرات الحربية غاراتها على غزة في الصباح، وتقوم قوات الاحتلال بعمليات تطهير حول القطاع المحاصر، بما في ذلك قاعدة عسكرية في منطقة زيكيم التي تم اجتياحها أمس السبت، بحسب "أحرونوت".

هجوم فلسطيني

وبدأ مقاتلو حماس هجومهم فجر أمس السبت، بوابل كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل، ما أتاح غطاءً لتسلل غير مسبوق ومتعدد الجوانب لعناصرها إلى إسرائيل من غزة، وهو قطاع ضيق يسكنه 2.3 مليون فلسطيني.

وفي بيان له، قال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن العمليات مستمرة في ثماني مناطق حول غزة اليوم الأحد، بينما قال "الهلال الأحمر الفلسطيني"، إن 18 شخصًا قتلوا في استهداف إسرائيلي لمنزلين في منطقة بيت حانون بغزة.

انضمام الجبهة الشمالية

وفي الشمال قال حزب الله في بيان، إنه نفذ هجومًا صاروخيًا ومدفعيًا على ثلاثة مواقع، من بينها "موقع رادار" في مزارع شبعا وهي قطعة أرض احتلتها إسرائيل منذ عام 1967، ويطالب لبنان بالسيادة عليها.

وفي علامة محتملة على مزيد من التصعيد، ردت المدفعية الإسرائيلية على نيران قذائف الهاون من لبنان وأصابت غارات الطائرات دون طيار موقعًا لميليشيا "حزب الله" على طول الحدود الشمالية لإسرائيل، بحسب تقديرات وكالة "رويترز".

توغل غير مسبوق

وبحسب التقديرات الإسرائيلية، يمثل هجوم حماس المفاجئ أكبر توغل داخل إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973، التي شنتها مصر وسوريا على تل أبيب لاستعادة الأراضي المصرية، بعد أن استولت عليها إسرائيل بالقوة قبل 50 عامًا.

ويأتي التصعيد على خلفية تصاعد العنف بين إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل، في ظل حكومة يمينية يرأسها وزراء ذات خلفية دينية وقومية متطرفة.