أسفرت الغارات التي شنّها جيش الاحتلال على قطاع غزة، منذ مساء أمس السبت، عن استشهاد 313 فلسطينيًا، بينهم 20 طفلًا، وإصابة 1990 آخرين، وفقًا لتحديث وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الأحد.
بينما أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، عن ارتفاع حصيلة القتلى جراء عملية "طوفان الأقصى" إلى 350 والجرحى إلى 2000 منهم 19 موت سريري، و326 بحالة خطيرة.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، موقعًا مزيدًا من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين، ودمارًا في منازلهم وممتلكاتهم، وبالمؤسسات العامة والخاصة.
وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على أبنية سكنية ومنازل وأبراج، أبرزها برج فلسطين الذي يضم 100 شقة سكنية غربي قطاع غزة، كما قصف منازل قيادات في حركة حماس.
وكان جيش الاحتلال أعلن تنفيذ عملية "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة، ردًا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة حماس وخلفت مئات القتلى والجرحى والأسرى.
وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل ستجني ثمنًا عظيمًا من حركة حماس، وستقوم بتقويض نظامها"، داعيًا سكان القطاع إلى مغادرته.
بينما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "إسرائيل في حالة حرب، وقد تأخذ وقتًا طويلًا".
وطوفان الأقصى، هي عملية عسكرية نفذتها حركة "حماس" بشكل متزامن عبر الجو والبحر والبر، في السادسة والنصف من صباح السبت، واستهدفت الضربة الأولى لطوفان الأقصى مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية، وتم إطلاق خمسة آلاف صاروخ على أهداف إسرائيلية في أول عشرين دقيقة لبدء العملية، في القدس وتل أبيب وأشدود والعمق الإسرائيلي، وتسلل المئات من عناصر الحركة إلى مستوطنات غلاف غزة، ونفذوا حرب شوارع ضد جنود الاحتلال.