اختراق مفاجئ وقصف كثيف يصدم إسرائيل؛ ما لا يقل عن 40 قتيلًا وأكثر من 750جريحًا وعدد غير معروف من الرهائن، وذلك بحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، حيث اخترق عشرات المقاومين الفلسطينيين غلاف المستوطنات الإسرائيلية من غزة عن طريق البر والبحر والجو، وتم إطلاق نحو 2500 صاروخ من القطاع، وقتل ما لا يقل عن 22 إسرائيليًا وإصابة أكثر من 500 بحسب الإحصاءات الإسرائيلية، فيما شن جيش الاحتلال ضربات على أهداف تابعة لحماس في غزة مع احتجاز إسرائيليين كرهائن في منازلهم.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن قائد المنطقة الجنوبية لشرطة الاحتلال أنه من المحتمل أن تستمر هذه العمليات عدة أيام، وأن بعض القتلى هم من شرطة الاحتلال، فيما لا تزال صفارات الإنذار تدوي في التجمعات الحدودية مع قطاع غزة ومستوطنة سديروت.
السلطة الفلسطينية
من جهة أخرى، أمر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بـ"حماية الفلسطينيين في كل مكان"، وأضاف أن للشعب الفلسطيني الحق في الدفاع عن نفسه ضد أي عدوان من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
طوارئ وانقطاع التيار الكهرباء
وأعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير حالة الطوارئ الوطنية في جميع أنحاء إسرائيل، وأمر بتجنيد جميع المتطوعين من شرطة الاحتلال، مع انقطاع التيار الكهربائي عن شبكة الكهرباء في جنوب إسرائيل.
ولا يزال جيش الاحتلال يحاول الانتشار في المستوطنات الحدودية لغزة، ولم يتمكن بعد من السيطرة على أي من المواقع التي يتسلل منها المقاومون إلى جنوب إسرائيل، ولا يزال السكان في الملاجئ وأفادوا بعدم وجود قوات أمن إسرائيلية أو طاقم طبي متاح في الموقع.
الاحتلال يعطل الدراسة
في سياق متصل، عطلت سلطات الاحتلال المدارس في القدس ووسط وجنوب إسرائيل، كما دعت خدمات الإنقاذ التابعة لنجمة داود الحمراء، التابعة للاحتلال إلى التبرع بالدم في جميع أنحاء البلاد.