أطلقت المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى"، فجر اليوم السبت، مع إطلاق نحو 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل، ليرد جيش الاحتلال ببدء عملية عسكرية على القطاع.
وقُتل رئيس المجلس الإقليمي للمناطق الحدودية الإسرائيلية شمال شرقي قطاع غزة، خلال تبادل إطلاق النار مع فلسطينيين حسبما أعلن المجلس الإسرائيلي، وقال المجلس الإقليمي، في بيان: "قُتل رئيس المجلس الإقليمي عوفير ليبشتاين، خلال تبادل إطلاق نار".
جيش الاحتلال يفقد السيطرة
ونجحت مجموعة من الفلسطينيين في اقتحام مستوطنة سديروت، وأسروا مستوطنين داخل مستوطنات "غلاف غزة"، كما انتشر فيديو لجندي إسرائيلي نجح المقاومون في أسره ونقله إلى قطاع غزة، وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الجيش الإسرائيلي فقد السيطرة على حاجز "إيرز"، وهو الآن تحت سيطرة الفلسطينيين.
مقتل 22 إسرائيلي
وأسفرت الهجوم الصاروخي والعملية العسكرية عن مقتل عدد من جنود الاحتلال والمستوطنين، وأظهرت صور ومقاطع فيديو قتلى الاحتلال في شوارع المستوطنات، ونقلت الوكالة عن مسؤول في "نجمة داود الحمراء"، قوله إن عدد القتلى الإسرائيليين في مستوطنات "غلاف غزة" كبير ولا يستطيعون حصره الآن، وفي تصريح لاحق أكد المسؤول في "نجمة داوود الحمراء" مقتل 22 مستوطنًا.
سيطرة على الشوارع
وبحسب الوكالة، سيطر مقامون فلسطينيون على الشوارع في المستوطنات الإسرائيلية شرق قطاع غزة، وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن عددًا من المسلحين تسللوا إلى الغلاف، ووجه نداء للإسرائيليين بضرورة البقاء في منازلهم.
جيش الاحتلال يرفع حالة التأهب
ورفع جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب عقب التصعيد، وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن سلاح الجو وقيادة المنطقة الجنوبية رفعوا حالة التأهب، وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنه مطلع على الأحداث وسيعقد اجتماعًا مع كبار مسؤولي المنظومة الأمنية خلال ساعات.
مقتل مستوطنين وإصابة 4 آخرين
ونقلت القناة 14 العبرية عن مصادرها، أن العملية أسفرت عن مقتل مستوطنة إسرائيلية في تل أبيب نتيجة سقوط صاروخ، كما أصيب 4 آخرين نتيجة إصابة مبنى في عسقلان بصاروخ من غزة.
تعطيل جميع مناحي الحياة
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، تم تعطيل جميع مناحي الحياة في قطاع غزة، نتيجة التطورات الميدانية المتلاحقة، إذ تم تعطيل الدراسة في الجامعات والمدارس ورياض الأطفال.
جيش الاحتلال يقصف القطاع
وأعلن جيش الاحتلال، عن قصف قطاع غزة، وإعلان حالة التأهب في سلاح الجو والقيادة الجنوبية، بعد أن دوّت صفارات الإنذار في مدن تل أبيب وبئر السبع ومدينة هود هشارون وريشون لتسيون وبات يم وغيرها.
وذكر بيان صادر عن جيش الاحتلال، إن إسرائيل تعرضت لقصف كثيف بالصواريخ من قطاع غزة، ترافق مع تسلل مسلحين من القطاع إلى الأراضي الإسرائيلية، وطالب الجيش سكان الجنوب ووسط إسرائيل بالبقاء قرب الملاجئ الآمنة، مشيرًا إلى أن رئيس الأركان يجري تقييمًا للأوضاع.
وقال شهود عيان، إن صفارات الإنذار انطلقت لعدة دقائق في جنوب ووسط إسرائيل في ساعة مبكرة؛ للتحذير من هجمات بالصواريخ، كما أمكن سماع دوي إطلاق مستمر للصواريخ في قطاع غزة.
تعبئة احتياطية واسعة النطاق
وأعلن وزير دفاع الاحتلال، يوآف جالانت، الموافقة على تعبئة احتياطية واسعة النطاق تحضيرًا للحرب في الجنوب، وأعلن "جالانت" حالة الطوارئ في نطاق 80 كيلومترا من قطاع غزة، في إطار تقييم الوضع والتحضير لقتال طويل الأمد.