حذرت دراسة جديدة من أن الآباء الذين يصرخون على أطفالهم ربما يتسببون في إلحاق ضرر نفسي طويل الأمد بهم.
ووجد باحثون من جامعة وينجيت في ولاية كارولينا الشمالية الأمريكية وكلية لندن الجامعية أن الإساءة اللفظية في مرحلة الطفولة (CVA) -تُعرف في المقام الأول باسم "الصراخ والصراخ المقابل"- يمكن أن يكون لها آثار سلبية على الصحة العقلية والجسدية للأطفال طوال حياتهم، بحسب "فوكس نيوز" الأمريكية.
وبحسب الدراسة، هناك أربعة أنواع عامة من "سوء معاملة الأطفال" وهي الاعتداء الجسدي، والاعتداء الجنسي، والإساءة العاطفية، والإهمال.
وعند اختيار الدراسات التي سيتم تضمينها، ركز الباحثون في المقام الأول على الإساءة اللفظية، والاعتداء اللفظي، والعداء اللفظي، والإساءة العاطفية، والعنف اللفظي، والتأديب اللفظي القاسي والاعتداء اللفظي، وقال المؤلفون: "هذه الأنواع من تصرفات البالغين، يمكن أن تكون ضارة بنمو الطفل مثل الأنواع الفرعية الأخرى من سوء المعاملة المعترف بها حاليًا والمثبتة من قبل الطب الشرعي، مثل الاعتداء الجسدي والجنسي على الأطفال".
وشملت الدراسة عدة فئات وصفتهم بـ"الجناة البالغون" الذين تم تحديدهم في المراجعة وهم الآباء (76.5%)، والبالغين الآخرين/مقدمي الرعاية في المنزل (2.4%)، والأمهات (8.8%)، والمدرسين (7.1%)، والمدربين (0.6%)، والشرطة (0.6%). %) وآخرين (3.5%).
كما شملت أنواعًا محددة من الإساءة، من بينها النقد والسبّ والسخرية والرفض والتوبيخ والتحرش.
مخاطر جمّة
وكشفت نتائج الدراسة أن الأطفال المعرضون للصراخ يصابون بالاضطراب العاطفي والعقلي (الغضب، والاكتئاب، والإحباط)، والأعراض الخارجية (السلوك المنحرف، وتعاطي المخدرات، وارتكاب إساءة الاستخدام)، والسلوكيات الداخلية (احترام الذات، والخلل، والتحكم العاطفي)، والتغيرات العصبية الحيوية ونتائج الصحة البدنية (السمنة، ومرض الانسداد الرئوي المزمن)، بحسب مؤلفي الدراسة.
وكانت النتائج الأكثر إبلاغًا عنها لدى الأطفال في جميع الدراسات التي تمت مراجعتها، هي الاكتئاب والعدوان والاضطرابات السلوكية وتعاطي المخدرات والغضب ومرض الانسداد الرئوي المزمن والسلوك المنحرف.