أعرب نادي فالنسيا الإسباني عن استيائه الشديد بشأن شهادة البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب فريق ريال مدريد، اليوم الخميس، أمام المحكمة.
وأدلى فينيسيوس جونيور، بشهادته أمام القاضي، بعد أن تعرض لإهانات عنصرية، خلال مباراة فالنسيا، مايو الماضي.
وأصدر نادي فالنسيا بيانًا قال فيه: "بالنظر إلى المعلومات المنشورة بشأن التصريح المزعوم الذي أدلى به لاعب كرة القدم فينيسيوس جونيور أمام المحكمة، الذي ذكر فيه أن ملعب ميستايا بأكمله ألقى عليه إهانات عنصرية في المباراة بين نادي فالنسيا وريال مدريد، الموسم الماضي، فإن النادي يريد التعبير عن دهشته ورفضه وسخطه لذلك".
وأضاف: "كما اعترف المدرب كارلو أنشيلوتي علنًا، لا يمكن بأي حال من الأحوال تعميم هذا السلوك على ملعب ميستايا بأكمله".
وأكمل: "يدرك النادي تمامًا خطورة هذا الأمر، ليس للعنصرية مكان في كرة القدم أو في المجتمع، لكن لا يمكن محاربتها بالمغالطات أو الأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة، تتطلب هذه المشكلة مشاركة الجميع ويدرك نادي فالنسيا أنه يجب أن يكون دقيقًا ومسؤولًا في هذا النوع من المظاهرات".
واختتم البيان: "لا يمكن تصنيف جماهير فالنسيا على أنها عنصرية، ويطالب نادي فالنسيا لكرة القدم فينيسيوس جونيور بتصحيح بيانه المزعوم هذا الصباح".
وتعرض مهاجم البرازيل لإساءات عنصرية حين كان ريال مدريد يواجه مضيفه فريق فالنسيا، مايو الماضي، وهي الحالة العاشرة التي تستهدف اللاعب، كما ذكرت رابطة الدوري الإسباني لمدعين هذا الموسم، وهو ما أثار ردود فعل عالمية.
وانتفض نجوم كرة القدم دفاعًا عن فينيسيوس بسبب تعرضه للعنصرية، كما أصدر الاتحاد الإسباني قرارًا بمعاقبة فالنسيا بالإغلاق الجزئي لملعبه لخمس مباريات، وبشكل أكثر تحديدًا مدرج ماريو كيمبيس، مع غرامة قدرها 45 ألف يورو، وإلغاء البطاقة الحمراء التي حصل عليها فينيسيوس، نهاية اللقاء، إذ يرى أن تقييم الحكم تم تحديده بعد إغفال الواقعة بالكامل وهو ما أثر على قراره في النهاية.