الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

رئيس "الفجيرة للمونودراما": مصر بلدي الثاني و"الليلة الأخيرة" قُدمت بأكثر من 3 لغات

  • مشاركة :
post-title
الكاتب الإماراتي محمد سعيد الظنحاني

القاهرة الإخبارية - إيمان بسطاوي

جمع الكاتب الإماراتي محمد سعيد الظنحاني بين التأليف المسرحي والعمل الإداري والمؤسسي لأقدم مهرجان مسرحي في الإمارات، حيث يترأس مهرجان الفجيرة للمونودراما، وسجل حضورًا في مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما، ليس فقط بتكريمه في دورته السادسة التي تقام حاليًا، ولكن بتمثيل عرضه المسرحي "الليلة الأخيرة" دولة الإمارات في المهرجان من بين 13 دولة مشاركة.

أبدى "الظنحاني" سعادته وفخره بتكريمه في قلب القاهرة، فيقول لموقع "القاهرة الإخبارية": "سعيد جدًا بوجودي في بلدي الثاني مصر، وتكريمي بهذا المهرجان الذي يعد امتدادًا لخارطة المهرجانات العربية، وأعتبره من النجاحات التي تحققت في السنوات الأخيرة، وأوجه الشكر لكل القائمين عليه، كما أن تكريمي وسط نخبة من المسرحيين وعلى رأسهم الفنان القدير محمد صبحي بمثابة فخر كبير لي".

ويؤكد أن سعادته تضاعفت بمشاركة مسرحية "الليلة الأخيرة" في المهرجان وهي من إنتاج فرقة مسرح دبا، والتي صاغ نصها المسرحي، بينما تولى فيصل جواد إخراجها وتمثيل الفنانة المصرية لمياء كرم.

عرض مختلف

واقع مختلف تستعرضه المسرحية في طياتها، وتترك مساحة للجمهور للتفكير وتفسير رسائلها إذ يقول: "عرض (الليلة الأخيرة) يتحدث عن معاناة فتاة جميلة لم تستطع الزواج، في ضوء سلطة أبوية، حيث ينظر لها الأب نظرة العاشق أكثر من كونه أبًا لها، والعرض مليء بالمفاجآت، تاركًا مساحة لكل شخص لتفسير العرض ورسائله بطريقة مختلفة باعتبار أن الفن ساحة للنقاش".

أكثر من لغة

وصل العرض المسرحي للعالم وترجم لأكثر من لغة ليصل بسهولة للدول المختلفة بثقافتهم ولغتهم حيث يقول عنه: "قُدم العرض بأكثر من لغة منها اللغة الإنجليزية والعربية والفرنسية، حيث قدمته الفنانة لطيفة حراب من المغرب باللغة الفرنسية والعربية والأمازيغية، وعُرض في باريس في معهد العالم العربي في أول عرض له، كما عرض في ألمانيا وبولندا وروسيا والبحرين والفلبين، وفي عام 2016 قدمته فنانة أخرى ليتوانية باللغة الإنجليزية في عدد من دول العالم، وحصد عدة جوائز منها فوزه بمهرجان كيل بألمانيا وجائزة أخرى من دولة روسيا".

وعن السبب وراء تقديم العرض بأكثر من لغة يقول: "أردت أن يخرج النص برؤى أخرى وانتشاره حول العالم بثقافة كل دولة، فالفنانة المغربية لطيفة حراب قدمته بالثقافة الفرانكفونية، وفنانة أخرى قدمته بالإنجليزية وأتمنى أن تكون هذه الرؤية الجديدة وصلت إلى قلوب الناس".

عودة الفجيرة للمونودراما

بعد توقف عامين يعود مهرجان الفجيرة للمونودراما، لاستكمال دوراته عام 2024، فيقول عن استعداداتهم لذلك: "هذا الحدث من أقدم وأقوى المهرجانات بالوطن العربي، والذي انطلق منذ 23 عامًا وهو يستضيف 55 دولة، وبمشاركة ضيوف ومشاركين من كل قارات العالم، حيث شارك فيه 720 ضيفًا، وهو يدعم المهرجانات العربية النوع من الفنون المسرحية".

يشير إلى أن المهرجان يقام كل عامين حيث أقيمت دورته الأخيرة عام 2021، على أن تقام الدورة الجديدة في عام 2024، بمشاركة الكثير من الفرق باعتباره يمثل مساحة مهمة لفن المونودراما.

"قلة الإنتاج" بهذه الإجابة برر سر تقديمه المهرجان كل عامين ليقول: "الإنتاج في مجال المونودراما قليل جدًا بالعالم العربي، ولا نحصل على العروض من المؤسسات الرسمية ولكن من المواهب والفرق على مستوى العالم وبالتالي نعطي مجالًا لهم للإنتاج حتى نستطيع أن نستقطب أفضل العروض للمشاركة في المهرجان، ونحافظ على قوة المهرجان وجودة الأعمال المقدمة".