الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"النشرة المغاربية" تكشف سر الماء والعطش في رقصة الكاسكا الليبية الفلكلورية

  • مشاركة :
post-title
"رقصة الكاسكا أو رقصة الماء"

القاهرة الإخبارية - أحمد الضبع

عرضت "النشرة المغاربية" المذاعة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، تقريرا عن "رقصة الكاسكا " أو رقصة الماء التي تعد من أهم أشكال التراث الليبي الأصيل.

وذكر التقرير أن رقصة "الكاسكا" من أقدم الفلكلورات في العالم، حيث كان أول ظهور لها على جدران المعابد الفرعونية في مصر قبل 5 آلاف سنة، بعد العثور على نقوش ورسومات تصور الجنود من قبائل ليبية وهم يرقصون الكاسكا باستخدام السيوف والعصي، حيث لا تزال هذه الرقصة منتشرة حتى الآن في المناسبات والمهرجانات التراثية في الكثير من المدن الليبية ولا تزال تعبر عن الحاجة إلى الماء وارتباط الحياة بها.

واستعرض التقرير حكاية رقصة الماء، والتي ترجع إلى أزمة المياه والعطش المتواجد في ليبيا منذ القدم بسبب طبيعتها الصحراوية، ويحكى قصة خروج فتاة ليبية من قبيلة التحنو إلى بئر مياه لتملأ دلوها، ويهاجمها قطاع طرق يستولون على البئر لتهرب الفتاة إلى أهلها وتخبرهم بما حدث.

وتابع التقرير أن رجال قبيلة التحنو توجهوا لمواجهة الغزاة وخاضوا معركة معهم من أجل ابنتهم والماء، وعندما انتصر رجال القبيلة أخذ النساء يهللن فرحًا، مما دفع الرجال للرقص بالعصي والسيوف ليعبروا عن سعادتهم.

وكشف التقرير أن القصة القديمة اتخذ منها شكل الرقصة التقليدية، فهي تبدو محاكاة لقصة نشأتها حيث يستهل الراقصون أداءهم بتمثيل مشهد بين مجوعتين من الرجال يدخلون في مشاجرة، التي تتطور إلى عراك لتنتهي بطريقة تعبر عن السلام والقضاء على العطش.