الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

قبل انتخابات "بافاريا وهيسن".. المستشار الألماني وحزبه مهدان بكارثة تاريخية

  • مشاركة :
post-title
المستشار الألماني أولاف شولتس

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

يخشى المستشار الألماني أولاف شولتس، من خسارة مزدوجة وصفتها الصحافة بـ"الحريق المحتمل" في حزب الاشتراكي الديمقراطي، عندما تجري ولايتان اتحاديتان كبريان يبلغ عدد سكانهما 19 مليون نسمة التصويت، في الانتخابات المحلية، التي تعتبر نقطة تحول دراماتيكية، في ظل تنامي شعبية "البديل من أجل ألمانيا" المعروف باليمين المتشدد، بحسب موقع "إن تي في".

ويعيش 19 مليون شخص في بافاريا وهيسن، وهما ولايتان فيدراليتان قويتان اقتصاديًا، ويُنظر إلى التصويت المزدوج أيضًا على أنه استفتاء شعبي على حكومة "إشارة المرور" في برلين، ووفقًا لبيانات استطلاعات الرأي، تلوح في الأفق انتخابات صعبة بالنسبة لأحزاب "إشارة المرور"، بل إن الحزب الاشتراكي الديمقراطي مهدد بكارثة حقيقية.

ووفقاً لاستطلاعات الرأي الأخيرة، فإن الحزب الاشتراكي الديمقراطي في بافاريا سينتهي به الأمر إلى أقل من 10%، في الولاية التي يبلغ عدد سكانها 13 مليون نسمة، وهذه هي المرة الثانية التي يهدد فيها حزب المستشار بالهبوط إلى المركز الخامس في تصنيف الحزب، ومن المرجح أن يتقدم حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، والناخبون الأحرار، والخضر، وحزب البديل من أجل ألمانيا.

وفي ولاية هيسن، وبحسب استطلاعات الرأي، متوقع حصول الديمقراطيين الاشتراكيين على 16 إلى 17 في المئة فقط، وهو مؤشر خطر إذ دائمًا ما كان يسيطر الحزب الاشتراكي الديمقراطي على مقعد رئيس الوزراء لعقود من الزمن.

ويعوّل الحزب الاشتراكي الديمقراطي على وزيرة الداخلية الفيدرالية نانسي فيزر، في ولاية هيسن، في مواجهة، بوريس راين، من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي.

وتطمح وزيرة الداخلية الاتحادية نانسي فيزر في أن تصبح أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في ولاية هيسن، مثلما أصبحت أول وزيرة داخلية فيدرالية في ألمانيا .

وفي وقت سابق رفض البرلمان الألماني "البوندستاج" بأغلبية كبيرة دعوة المجموعة البرلمانية لحزب "البديل من أجل ألمانيا"، إلى استقالة نانسي فيزر، وزيرة الداخلية الاتحادية، بسبب نهجها في نقل الرئيس السابق للمكتب الاتحادي لأمن المعلومات آرني شونبوم.

وصوّت 589 نائبًا ضد اقتراح حزب البديل من أجل ألمانيا، بينما صوّت 68 برلمانيًا آخر لصالح مشروع القانون وامتنع اثنان عن التصويت، وفي النقاش حول الاقتراح عارض ممثلو جميع المجموعات البرلمانية الأخرى مطلب حزب البديل من أجل ألمانيا.