الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

دافع عن اتصالاته مع الصين.. "ميلي" ينفي اتهامات "ترامب" له بالخيانة

  • مشاركة :
post-title
مارك ميلي

القاهرة الإخبارية - مازن إسلام

بعد إعلانه تنحيه عن منصبه في الأيام الأخيرة، أجرى مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، حوارًا تلفزيونيًا مع شبكة "إن بي سي" اليوم الثلاثاء، للرد على الاتهامات التي وجهها له الرئيس السابق، دونالد ترامب، الذي اتهم "ميلي"، بـ"الخيانة"، وادعى، أن "ميلي" كان "ضعيفًا" و"غير كفء" وأنه كان يحاول إرضاء خصومه السياسيين.

ومن جهته، قال "ميلي"، إنه كان ينفذ طلبات وزير الدفاع الأمريكي آنذاك، مُؤكدًا اشتباكه مع "ترامب" بشكل متكرر خلال فترة ولايته، فيما وصف الانسحاب من أفغانستان، بأنه غير مرضٍ لجميع الأطراف.

الانتخابات الرئاسية 2020

قال مارك ميلي، إن الجيش الأمريكي لم يكن له أي دور في تحديد مسار الانتخابات الرئاسية 2020، مُضيفًا أن "الشعب الأمريكي هو الذي ينتخب الرئيس.. وإذا تم الطعن في تلك الانتخابات، فإنها تذهب إلى المحاكم وهي التي تتخذ القرار، وفي النهاية يتم التصديق على تلك القرارات من قبل ممثلي الشعب في الكونجرس".

وفيما يتعلق بحقبة الرئيس السابق، دونالد ترامب، أكد "ميلي"، أن "الجيش الأمريكي انسحب من أفغانستان، وشارك في تدريب وتسليح القوات الأوكرانية، وواجه تحديات حازمة من الصين"، مُشددًا على ضرورة التأكيد للشعب وأصدقائنا وحلفائنا في الخارج، ولقواتنا أيضًا، أنه ليس لنا أي دور في تلك الانتخابات.

وأشار "ميلي" إلى أنه اشتبك بشكل متكرر مع "ترامب" خلال فترة توليه منصبه.

علاقاته مع الصين

رفض الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة التعليق على منشور لـ"ترامب" على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي، الذي اتهم فيه "ميلي" بارتكاب أعمال "خيانة" عندما تواصل مع نظيره الصيني، لكنه شدد على أن هذا الاتصال كان بناءً على طلب من وزير الدفاع الأمريكي آنذاك، مايك إسبر، مُضيفًا أن "الهدف من هذا التواصل كان طمأنة الصين".

بالون التجسس

وفيما يتعلق ببالون التجسس، قال مارك ميلي، إن البالون الذي أسقط قبالة ساحل ولاية كارولينا الجنوبية في وقت سابق من هذا العام، فشل في جمع معلومات استخباراتية ضد أهداف أمريكية؛ رغم أنه امتنع عن الخوض في التفاصيل، وأشار إلى أن أجهزة الاستخبارات الصينية "قادرة ومختصة للغاية".

الانسحاب من أفغانستان

تناول "ميلي" الانسحاب الأمريكي الفوضوي من أفغانستان في عام 2021. وعندما سئل عمّا إذا كان ينبغي محاسبة أي شخص على الأخطاء التي ارتكبت أثناء الانسحاب الأمريكي، قال الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة "حسنًا، إذا كنت تقصد هل تمت معاقبة أي شخص على وجه التحديد بطريقة ما؟ فالإجابة لا".

مُضيفًا، أن "تلك الحرب لم تنته بالطريقة التي أرادها أحد أن تنتهي.. هذه حرب مدتها 20 عامًا.. هناك قرارات تم اتخاذها على مدى 20 عامًا أوصلتنا إلى ما وصلنا إلى ما نحن عليه الآن".