الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ابن "بريجوجين" يقترب من قيادتها.. مخاوف أوروبية من عودة "فاجنر"

  • مشاركة :
post-title
رئيس مجموعة فاجنر السابق يفجيني بريجوجين

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

عادت مجموعة فاجنر العسكرية، إلى الواجهة بعد قرابة شهرين على مقتل قائدها يفجيني بريجوجين، في حادث سقوط طائرته، وذلك بعد أنباء حول عودة نشاطها مجددًا وتولي "بافيل" ابن قائد المجموعة السابق قيادتها، بحسب شبكة "فوكس نيوز" الألمانية.

ويرى خبراء عسكريون غربيون تهديدًا جديدًا محتملًا لأوكرانيا في إحياء جيش فاجنر الروسي الخاص تحت سيطرة أجهزة السلطة في موسكو، باعتبارها تشكيلًا موحدًا وكبيرًا بمعدات عسكرية تحت سيطرة الحرس الوطني الروسي أو وزارة الدفاع، يمكن أن تصبح فاجنر خطرًا على كييف، وفقًا لتحليل نشره المعهد الأمريكي للدراسات الحربية "ISW".

وأشار خبراء "ISW" إلى ترجيح مصادر قريبة من فاجنر، أن يتولى بافيل، نجل بريجوجين، قيادة الوحدات أيضًا، ومن ثمّ التفاوض مع الحرس الوطني، التابع للإدارة الرئاسية الذي يمتلك تكنولوجيا قتالية خاصة به، إلى جانب توفير وزارة الدفاع الأسلحة والذخائر والخدمات اللوجستية.

واستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسؤول فاجنر السابق والمؤسس المشارك للجيش، أندريه تروشيف، في الكرملين الأسبوع الماضي وكلفه بتشكيل وحدات تطوعية.

وشدد بوتين أيضًا على أن الوحدات يجب أن تستخدم بشكل أساسي في الحرب ضد أوكرانيا، وفي عهد بريجوجين، قاتلت فاجنر بشكل متكرر مناطق في الدولة المجاورة، بما في ذلك مدينة باخموت في شرق أوكرانيا.

ولا يزال وضع مجموعة فاجنر غير واضح، وفقًا لتحليل معهد دراسات الحرب. وتنتشر الوحدات في بلدان مختلفة، بما في ذلك بيلاروسيا وإفريقيا الوسطى وليبيا ومالي، كما لا يوجد قائد واضح للمجموعة حتى الآن.

ومنذ عام 2022، يقاتل مرتزقة بريجوجين لصالح الدولة الروسية ضد أوكرانيا، وفي عام 2023، بعد ما تمكنت قوة "فاجنر" من الاستيلاء على مدينة باخموت شرق أوكرانيا، بعد معركة استمرت تسعة أشهر، وفي يونيو الماضي انفصل بريجوجين عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وفي يونيو، دعا بريجوجين مقاتليه إلى السير نحو موسكو لأن القيادة العسكرية الروسية أمرت بشن هجوم على مرتزقة فاجنر، وسرعان ما أنهى التمرد ووافق على الذهاب إلى المنفى في بيلاروسيا مع مقاتليه، مقابل عدم محاكمتهم.

وفي أغسطس الماضي، قُتل رئيس مجموعة فاجنر العسكرية، يفجيني بريجوجين، في واقعة استهداف طائرة خاصة، كان يستقلها متجهًا إلى موسكو، وذهبت التكهنات إلى تولي أندريه تروشيف تولي قيادة مجموعة فاجنر.

اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في يوليو الماضي، على مقاتلي مجموعة فاجنر أن يتولى أندريه تروشيف، قيادة المجموعة العسكرية الخاصة، وذلك وفقًا لتعليقات أدلى بها الرئيس الروسي لصحيفة كوميرسانت، بحسب صحيفة "سي إن إن".