شارك العشرات في مراسم تأبين يفجيني بريجوجين، رئيس مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، التي أقيمت في موسكو وعدد من المدن الروسية، في ذكرى مرور 40 يومًا على وفاته.
لقي "بريجوجين" حتفه في حادث سقوط طائرة خاصة شمالي موسكو كان على متنها بينما كانت متجهة إلى سان بطرسبرج. وأودى الحادث الذي وقع في 23 أغسطس الماضي بحياة جميع من كانوا على متن الطائرة، وعددهم عشرة، وهم إلى جانب بريجوجين اثنان من كبار قيادات فاجنر وحراس بريجوجين الشخصيين الأربعة وطاقم مكون من ثلاثة أفراد.
ولا يزال سبب سقوط الطائرة غير واضح. ووقع الحادث بعد مرور شهرين على تمرد فاشل تزعمه بريجوجين، وقال الكرملين في 30 أغسطس إن المحققين يدرسون احتمال أن تكون الطائرة قد أُسقطت عمدًا، حسبما ذكرت "رويترز".
ووضعت والدته فيوليتا وابنه بافيل الزهور على قبره في سان بطرسبرج بينما لوّح مؤيدوه بأعلام فاجنر السوداء التي تحمل رسمًا لجمجمة مصحوبًا بشعار "دماء.. شرف.. وطن.. شجاعة".
ووفق معتقدات الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، تقوم الروح برحلتها الأخيرة إلى الجنة أو الجحيم في اليوم الأربعين بعد الموت.
وقالت ذراع التجنيد التابعة لفاجنر في بيان لها على تيليجرام: "يمكن انتقاده بسبب أحداث معينة، لكنه كان وطنيًا دافع عن مصالح الوطن الأم في قارات مختلفة".
وأضافت "كان صاحب شخصية مؤثرة، والأهم من ذلك أنه كان قريبًا من المقاتلين والشعب. ولهذا السبب صار يتمتع بشعبية داخل روسيا وخارجها".