قال طارق الأوس متحدث منظمة برو أزول لحقوق اللاجئين، إن قادة دول الاتحاد الأوروبي يحاولون إيقاف تدفق اللاجئين من خلال الهجرة غير الشرعية وليس إنقاذهم، مؤكدًا أن المهاجرين ليسوا هم المشكلة ولكن هم ضحايا الأزمات والحروب التي تقع في بلادهم.
وأضاف "الأوس" لـ"القاهرة الإخبارية" اليوم الجمعة، أنه يتعين على الدول الأوروبية الوصول إلى اتفاقية أوروبية لتوزيع عادل للاجئين بدلا من محاولة إيقاف تدفقهم، خاصة أن كل الحلول المطروحة لن تعمل على تقليل أعداد النازحين إلى أوروبا بشكل غير شرعي.
وشدد متحدث منظمة برو أزول لحقوق اللاجئين من العاصمة برلين، على ضرورة العمل على إيقاف أسباب الهجرة وليس وقف تدفق المهاجرين، خاصة أن دول البحر المتوسط وغرب ووسط أوروبا ترغب في عدد أقل من اللاجئين الهاربين بحثًا عن حياة آمنة.
وكشف الأوس أن اجتماع قادة الدول المتوسطية الذي يعقد اليوم في مالطا أن مسودات القرارات المطروحة تتجه إلى إيقاف إنقاذ اللاجئين في البحر المتوسط من خلال سفن الإنقاذ البحرية الممولة من المجتمع المدني في الدول الأوروبية، والاتجاه إلى تدشين مؤسسة إنقاذ بحرية أوروبية ممولة منهم، خاصة أن الأزمة واضحة أمام دول التكتل الأوروبي، غير أنهم يحاولون تفادي النقاش حولها، في ظل أن ألمانيا تلعب دورًا كبيرًا في ترك إيطاليا وحيدة أمام أزمة تدفق اللاجئين القادمين بشكل غير شرعي.