نعت مصر ببالغ الحزن والأسى في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الجمعة، ضحايا حادث غرق مركب هجرة غير شرعية قبالة السواحل اليونانية، يوم الأربعاء الماضي، والذي كان قد انطلق من أمام السواحل الليبية صوب أوروبا، وعلى متنه المئات من المهاجرين غير الشرعيين من جنسيات مختلفة، من بينهم مصريين.
وتتابع السفارة المصرية في أثينا مع السلطات اليونانية المعنية على مدار الساعة، عمليات البحث عن المفقودين وانتشال جثامين الضحايا، للتأكد من هوية وأعداد الضحايا المصريين، كما تتابع وضع الناجين ممن تم التعرف على هويتهم لتقديم الخدمات اللازمة لهم.
وجددت مصر إدانتها بأشد العبارات، استمرار استغلال العصابات المنظمة لجرائم الهجرة غير الشرعية حاجة البعض ممن يبحثون عن فرص أفضل للحياة والعمل، معرضةً حياتهم لمخاطر الموت وفقدان الأمل.
وأكد بيان الخارجية في هذا الصدد، أن مصر اضطلعت بإجراءات حاسمة على مدار السنوات الماضية لوضع قوانين رادعة لمواجهة جريمة الهجرة غير الشرعية، وكل من تسول له نفسه الانخراط في تنظيمها أو تيسيرها، بالإضافة إلى ما تم اتخاذه من إجراءات لضبط الحدود تمنع خروج مهاجرين غير شرعيين عبر السواحل المصرية.
وتتقدم الحكومة المصرية مجددا بخالص العزاء والمواساة لأسر وذوي ضحايا هذا الحادث الأليم.