قال طارق محيي الدين، مراسل "القاهرة الإخبارية" من إسلام آباد، اليوم الخميس، تعليقًا على تعيين عصم منير قائدًا جديدًا للجيش الباكستاني، إن قرار التعيين جاء في ظل أوضاع ملتهبة داخل الدولة الباكستانية، وأن الوضع حرج للغاية في الشارع ليس فقط للمؤسسات المدينة والعسكرية، بل لباكستان ككل.
وأضاف "محيي الدين"، في رسالة على الهواء من إسلام آباد لـ"القاهرة الإخبارية"، أن قرار تعيين عاصم منير تدور حوله تساؤلات عديدة، أولها أنه من المقرر أن يتقاعد "منير" بعد أيام عدة، وتحديدًا في 27 نوفمبر الحالي، وهذا يفتح تساؤلات حول تجميد قرار تقاعده لاستمراره في منصب قائد الجيش.
وذكر مراسل "القاهرة الإخبارية" أن باكستان تدور بداخلها تشاورات عدة، إذ إن القرار يجب التصديق عليه من رئيس الدولة عارف علوي المعين من الحكومة السابقة لعمران خان، وهو الآن توجه إلى لاهور للتشاور معه حول عملية التعيين، وفي الوقت ذاته قررت الحكومة برئاسة شهباز شريف تعيين عاصم منير.