ترغب بولندا في تحديث جيشها في أسرع وقت ممكن، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وتقدم الولايات المتحدة قرضًا بقيمة ملياري دولار أمريكي لهذا الغرض.
توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق مع وارسوا لتحديث الجيش البولندي ،إذ أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن بولندا ستحصل على قرض مباشر بقيمة 2 مليار دولار (1.89 مليار يورو)، بحسب صحيفة "دي تسايت" الألمانية.
وأضاف بيان خارجية الولايات المتحدة: "أن بولندا حليف قوي للولايات المتحدة، وأمن بولندا أمر بالغ الأهمية للدفاع الجماعي عن الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي".
وتقدم الحكومة الأمريكية ما يصل إلى 60 مليون دولار لتغطية تكلفة القرض، بما يساعد في تسريع تحديث الدفاع البولندي من خلال دعم المشتريات الدفاعية من الولايات المتحدة.
تعمل بولندا على بناء جيشها في ضوء الحرب في أوكرانيا المجاورة والتهديد الذي تمثله روسيا، وتريد الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي إنفاق أربعة بالمائة من ناتجها الاقتصادي على الدفاع - وقد حدد الناتو هدفًا بنسبة 2 بالمائة.
ومن أجل تحديث جيشها وقواتها الجوية، وقعت بولندا صفقات بمليارات الدولارات مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وكانت بولندا داعمًا رئيسيًا لأوكرانيا منذ الهجوم الروسي على أوكرانيا في عام، وقد زودت البلاد بالعديد من الدبابات والطائرات المقاتلة وغيرها من المعدات الخاصة بها، وبالإضافة إلى ذلك، جاءت معظم الأسلحة من الدول الغربية إلى الدولة التي مزقتها الحرب عبر بولندا.
في الآونة الأخيرة، كانت هناك توترات في العلاقات الثنائية بسبب النزاع التجاري حول الحبوب الأوكرانية، وأعلن رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيتسكي أن بولندا لن ترسل أسلحة إلى أوكرانيا بعد الآن.