قال سامح شكري وزير الخارجية المصري، إن مصر تضطلع بتعزيز الأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي.
وأضاف "شكري" خلال كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الأمن الجماعي يكمن في العمل الدولي المشترك، موضحًا أن تداعيات الأزمة الأوكرانية أثبتت أن مسؤولية تسوية النزاعات تقع على عاتق جميع دول العالم.
وتابع أن مصر تتطلع للتعبير عن مصالح وطموحات دول الجنوب العالمي عبر انضمامها إلى "بريكس"، مضيفًا: "نحن في حاجة ماسة لاستعادة الثقة في الأدوات الاقتصادية للنظام العالمي لتمكينه من تلبية التطلعات التنموية الملحة للشعوب".
وأشار "شكري" إلى أن العالم يواجه تحديًا وجوديًا يتمثل في تداعيات أزمة المناخ، ومصر نجحت من خلال مؤتمر COP 27 في حشد التوافق الدولي لتحقيق العدالة المناخية.
ولفت إلى أن مصر ترفض أي إجراءات أحادية في إدارة الموارد المائية العابرة للحدود ومنها سد النهضة الإثيوبي، مؤكدًا أن إثيوبيا تمادت في ملء وتشغيل سد النهضة في خرق واضح للقوانين الدولية.
ونوّه الوزير المصري إلى أنه ليس هناك مجال للاعتقاد الخاطئ بإمكانية فرض الأمر الواقع عندما يتصل الأمر بحياة ما يزيد على 100 مليون مصري.
واختتم أن مصر تدعم جهود مكافحة الإرهاب في القارة الإفريقية من خلال مقاربة شاملة وفقًا لاستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.