على الرغم من انتهاء فعاليات الدورة الـ 23 من مهرجان روتردام للفيلم العربي في العاشر من سبتمبر، إلا أنه مستمر في مواصلة الأنشطة المتنوعة له في أمستردام، حيث يُقدم العديد من العروض الخاصة.
ووفقًا لبيان صادر عن إدارة المهرجان، فتشهد أبرز فعالياته غدًا الجمعة ندوة حول منصة "سي مينا" CMENA.nl، والتي ظهرت كرد فعل لمواجهة تحديات جائحة كورونا في2021، وتسعى لجلب الخبراء في ميادين السينما والأدب بجلسة تفكير مشتركة، إذ يأتي الهدف من ورائها إلى تقديم رؤى لمستقبل المنصة، وتحفيز التعاون في الساحات السينمائية والأدبية.
وتعكف إدارة المهرجان على إثراء المحتوى المقدم عبر المنصة، مع التركيز بشكل خاص على الأفلام القصيرة والمخرجين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى المخرجين في أوروبا من أصول متنوعة.
وقال مدير المهرجان روش عبد الفتاح، أدعو صنّاع الأفلام القصيرة للتواصل مع المنصة وتقديم أعمالهم، والتجاوب مع المبادرات الجديدة التي تُسهم في تطوير المنصة.
وأضاف: ستستضيف جلسة النقاش غدًا متحف "العين السينمائي" الوطني للأفلام "Eye Filmmuseum"، والذي يُشتهر بمجموعته التي تضم أكثر من 54,000 فيلم، يعكس تاريخ السينما الغني من خلال أفلامه التي تتراوح بين الكلاسيكيات والأعمال المعاصرة.
وتابع: يُعتبر "متحف العين السينمائي" واحدًا من أبرز معالم هولندا السينمائية، وله بصمة مميزة في عالم الفن والسينما، ويكتسب شهرته ليس فقط بسبب المجموعة السينمائية الهائلة التي يضمها، ولكن أيضًا بفضل التصميم المعماري الفريد الذي يشبه العين، ما يضفي عليه جمالية معمارية لا مثيل لها.