أعلن وزير الدفاع الألماني بريوس بيستوريوس، تسليم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 400 مليون يورو، دون أن تتضمن تسليم صواريخ، بحسب موقع "تاجز شاو".
وأوضح أن ألمانيا ستدعم أوكرانيا بمزيد من المساعدات العسكرية، قائلًا: "نقدم لكييف ذخيرة متفجرة، وذخيرة هاون، وصواريخ ألغام".
وأوضح أن الذخيرة هي أكثر ما تحتاج إليه أوكرانيا في معركتها الدفاعية، بالإضافة إلى ذلك ستساعد ألمانيا في توفير المركبات المحمية وأنظمة إزالة الألغام، ومع اقتراب فصل الشتاء، يجب أيضًا إرسال الملابس ومولدات الكهرباء والحرارة.
وقال الوزير إن صواريخ كروز ليست جزءًا من التسليم، ولم يتم تضمين صواريخ كروز توروس التي طلبتها أوكرانيا في حزمة المساعدات، ولا يزال يتعين أيضًا توضيح ما إذا كان من الممكن استخدام صواريخ كروز على الإطلاق دون دعم جنود الجيش الألماني، وجاء هذا الإعلان في اليوم السابق لاجتماع مجموعة الاتصال الأوكرانية في قاعدة القوات الجوية الأمريكية في رامشتاين.
وقال بيستوريوس، إنه سيتم تدريب المزيد من الجنود الأوكرانيين في ألمانيا، ومن المتوقع أن يصل عددهم إلى 10 آلاف بحلول نهاية العام، وتقدم مجموعة رامشتاين المشورة بشأن المساعدات العسكرية.
من جانبها أعلنت أوكرانيا، أمس الاثنين، استعادة ما مجموعه 7 كيلومترات مربعة من الأراضي في جنوب البلاد وشرقها، ضمن إطار الهجوم المضاد الذي تشنّه قوات كييف منذ أشهر.
وقالت جانا ماليار، نائبة وزير الدفاع الأوكراني، لوسائل إعلامية رسمية: "تم تحرير كيلومترين مربعين في قطاع باخموت، كما حرّرت قوات الدفاع في الجنوب 5.2 كيلومتر مربع من الأراضي"، حسب وكالات.
وذكرت أن القوات الأوكرانية تواصل صد الهجوم الروسي على بلدتي أفدييفكا ومارينكا في الجنوب بمنطقة دونيتسك.
وتابعت: "القوات الأوكرانية تحاول التقدم صوب بحر آزوف، بهدف شق صف القوات الروسية"، مؤكدة أن هذا التحرك نجح في استعادة مساحات تبلغ 5.2 كيلومتر، الأسبوع الماضي.
وأضافت "ماليار" أن أوكرانيا استعادت إجمالًا أكثر من 260 كيلومترًا مربعًا في الجنوب، خلال الهجوم المضاد.
وتؤكد أوكرانيا إحرازها تقدمًا بطيئًا أمام التحصينات الدفاعية الروسية، خلال الهجوم المضاد المستمر منذ ثلاثة أشهر.